يعتبر مرض الزهايمر (AD)، نوع الزهايمر الذي يسبب الخرف الشيخوخى (SDAT) أو Alzheimer's هو الشكل الأكثر شيوعا للشيخوخة ووصف هذا المرض المستعصى والانحلالى قي بادئ الأمر بواسطة الطبيب النفسى والعصبى الالمانى ألويس ألزهايمر قي عام 1906 والذي سمى المرض تيمنا باسمه. وعموما فانه تم تشخيصه في الناس الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، وعلى الرغم من أنه كان أقل انتشارا قي أوائل ظهوره فان الزهايمر يمكن ان يحدث قبل ذلك بكثير. وقد وجد أن 26.6 مليون شحص مصابون بألزهايمر على مستوى العالم قي عام 2006، وهذا العدد يمكن أن يكون أربعة أمثال بحلول 2050. [1]
وعلى الرغم من أن دورة مرض الزهايمر مختلفة قي كل فرد إلا انه هناك العديد من الاعراض المشتركة. وتكون الأعراض الملاحظة قي بداية ظهور المرض هي التفكير الخاطئ والتي تكون متعلقة بالسن، أو مظاهر الإجهاد. وفي المراحل الأولى من المرض، تكون اكثر الأعراض شيوعا التي يمكن التعرف عليها هي فقد الذاكرة، مثل صعوبة تذكر الحقائق التي تعلمها المريض حديثا. وعندما يلاحظ ويشك الطبيب أو النفسانى قي وجود مرض الزهايمر، فانه يأكد هذا التشخيص عن طريق التقييم السلوكي والتجارب الادراكية، وعادة مايعقبها فحص المخ بالاشعة المقطعية إذا كان متاحاَ. وبتطور المرض، تشتمل الاعراض على التشوش، والهياج، والعدوانية، والتقلبات المزاجية، وانهيار اللغة، وفقد الذاكرة على المدى الطويل، وقلة الاحساس بالألام نتيجة لقلة حواسهم وتدريجياَ، تفقد وظائف الجسم، مما يؤدى قي النهاية إلى الوفاة. ومن الصعب تقدير التكهن الفردى نظراَ لاختلاف مدة المرض. ويتطور مرض الزهايمر لمدة غير محددة من الزمن قبل أن يصبح ظاهر تماماَ ويمكن له أن ينمو بدون تشخيص لسنوات. ويعتبر متوسط الحياة المتوقعة بعد التشخيص مايقرب من سبع سنوات. ويعيش أقل من 3% أكثر من 14 سنة بعد التشخيص. [2]
ويكون سبب وتقدم مرض الزهايمر غير مفهوم جيدا. وتشير البحوث إلى أن هذا المرض يرتبط بويحات وتشابكات المخ. وتعرض المعالجات المستخدمة قي الوقت الحالي منفعة للأعراض الصغيرة، ولايوجد معالجات متاحة حتى الاّن لتأخير أو ابطاء تقدم المرض. واعتبارا من عام 2008، فان أكثر من 500 محاولة علاجية تحققت من المعالجات الممكنة لل AD، ولكنه من غير المعروف إذا أى واحدة منهم سوف تلاقى نجاحاَ. واقترحت العديد من القياسات لمنع مرض الزهايمر، ولكن انحصرت قيمتها قي إبطاء دورة وتقليل شدة المرض. ويوصى عادة بالتحفيز العقلى، والتمارين، والغذاء المتوازن، كمنع ممكن وطريقة حساسة للتحكم قي المرض. [3]
ونظراّ لأن AD لايمكن علاجه كما أنه انحلالى, لذلك من الضرورى التحكم قي المرضى.وغالبا مايقوم الزوج أو أحد الأقارب المقربين بالدور الرئيسي قي الرعاية ويعرف عن مرض الزهايمر بأنه يضع عبئا كبيراّ على القائم بالرعاية، ويمكن أن تتوسع هذه الأعباء على حياة القائم بالرعاية لتكون، اجتماعية، ونفسية، وجسدية، واقتصادية. وفي البلدان المتقدمة، يعتبر مرض الزهايمر أكثر الأمراض المكلفة اقتصادياّ على المجتمع. [4][5]
//
[عدل] الخصائص
وتقسم دورة المرض اِلى أربعة مراحل، مع نمط تدريجي للتدهور الوظيفى.
[عدل] قبل الخرف
تكون الأعراض الأولية هي الخطأ باعتبارها متعلقة بالعمر أو الاِجهاد. ويمكن لاختبار النفسية العصبية المفصل أن يكشف الصعوبات الخفيفة المقربة لأكثر من ثماني سنوات قبل أن يستوفى الشخص المعايير المرضية للتعرف على مرض الزهايمر..[6] ويمكن لهذه الأعراض المبكرة أن تؤثر على نشاطات الحياة الأكثر تعقيداّ. وفقد الذاكرة هو من أكثر مظاهر العجز التي يمكن ملاحظتها، والتي تظهر قي صعوبة تذكر الحقائق التي تعلمها المريض حديثاّ وعدم القدرة على اكتساب معلومات جديدة. ويمكن للمشاكل الخفيفة مع اِدارة وظائف الانتباه, والتخطيط, والمرونة, والتفكير المجرد, أو ضعف ذاكرة دلالات الألفاظ (ذاكرة المعانى, ومفهوم العلاقات) أن تكون أيضا من أعراض مراحل مرض الزهايمر المبكرة ويمكن ملاحظة اللامبالاة في هذه المرحلة, وتبقى أكثر الأعراض العصبية وجوداّ خلال دورة المرض.ووصفت مرحلة المرض (قبل العيادية) بالتدهور المقرب البسيط, ولكن لايزال هناك جدال حول ماذا كان هذا الوصف يقابل كيان التشخيص المختلف بنفسه أم أنه فقط مرحلة أولى للمرض.[7]
[عدل] الخرف المبكر
•اِن زيادة علة التعلم, والتذكر قي الناس المصابون بمرض الزهايمر، تقود قي النهاية إلى تشخيص محدد. تسود الصعوبات مع اللغة, والوظائف التنفيذية, والاِدراك(agnosia), أو التحكم قي الحركات (apraxia), قي نسبة صغيرة من المرضى وتكون هذه الصعوبات سائدة أكثر من مشاكل الذاكرة. لايؤثر مرض الزهايمر على كفاءات الذاكرة بالتساوي. وتتأثر الذاكرات الأقدم لحياة الفرد (الذاكرة العرضية), والحقائق المتعلمة (الذاكرة الالية), والذاكرة الضمنية (ذاكرة كيف يقوم الجسم بالأشياء, مثل استخدام الشوكة للطعام), بدرجة أقل من الذكريات والحقائق الجديدة. وتتصف مشاكل اللغة اساسا بتقلص المفردات وانخفاض طلاقة الكلمات, والتي تقود إلى الافتقار العام للغة القراءة والكتابة. في هذه المرحلة، عادة مايكون مريض الزهايمر قادر على توصيل الأفكار الاساسية بنحو كاف. على الرغم من أن أداء المهام الحركية مثل الكتابة, والرسم, واللبس, وبعض الحركة التعاونية وصعوبات التخطيط, يمكن أن تكون موجودة، والتي تجعل المعانون من المرض يبدوا كأنهم خرقاء. وبينما يتطور المرض, فاِن الناس المصابون بمرض الزهايمر يمكن عادة ان يؤدوا بعض المهام بمفردهم, ولكن يمكن أن يحتاجوا بعض المساعدة أو المراقبة مع النشاطات. [8]
[عدل] مرحلة الخرف المتوسطة
ويعوق التدهور التدريجى الاستقلالية قي النهاية. وتصبح صعوبات اللغة واضحة نظرا لعدم القدرة على تذكر المفردات, والتي تؤدى إلى كثرة تبديل الكلمات بكلمات غير صحيحة (paraphasias). وتفقد مهارات القراءة والكتابة تدريجيا. وتصبح متواليات الحركة المعقدة أقل تنسيقا مع مرور الوقت, مع الحد من القدرة على أداء معظم أنشطة الحياة اليومية العادية. وخلال هذه المرحلة، تتفاقم مشاكل الذاكرة, فيمكن أن يفشل الفرد قي التعرف على الأقارب المقربين. وتصبح ذاكرة المدى الطويل, والتي كانت بدون تغيير قي السابق, معطلة, وتصبح التغيرات قي السلوك أكثر انتشاراَ. وتتخبط المظاهر العصبية العامة, والهياج والقابلية للتغير مما يؤدى اِلى البكاء, ونوبات العدوان غير المتعمدة أو مقاومة القائم بالرعاية. ويمكن أن تتطور أعراض خطأ التعرف الوهمية والأعراض الوهمية الأخرى عند حوالي 30 % من المرضى.خطأ استشهاد: إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref>
[عدل] مرحلة الخرف المتقدمة
يعتمد المريض اعتماداَ كلياَ على القائم بالرعاية قي هذه المرحلة الأخيرة من مرض الزهايمر. وتقتصر اللغة إلى عبارات بسيطة أو حتى إلى كلمات مفردة, والذي يؤدى قي النهاية إلى الفقد الكلى للكلام. وعلى الرغم من فقدان القدرات اللغوية واللفظية, فان المريض يمكن عادة أن يفهم ويعيد الأشارات العاطفية. وعلى الرغم من امكانية وجود العدوانية, فيكون اللامبالاة البالغة والاجهاد هما النتائج الأكثر شيوعاَ. [8] وتكون المرضى في نهاية المطاف غير قادرة على أداء حتى أبسط المهام بدون مساعدة. وتدهور الكتلة العضلية والحركة إلى الحد الذي يجعل المرضى ملازمين للفراش, كما أنهم يفقدوا القدرة على اِطعام أنفسهم. يعتبر مرض الزهايمر مرض عضوي مع أن سبب الوفاة عادة مايكون عامل خارجي مثل قرحات الضغط أو الالتهاب الرئوي, وليس بالمرض نفسه. [9][10]
[عدل] الأسباب
الفحص المجهري لتشابكات الألياف العصبية، ويتفق بروتين tau عالي الفسفرة.
يوجد ثلاثة فروض متنافسة لشرح سبب المرض. وأقدم فرض, والذي يعتمد عليه أكثر الادوية العلاجية المتاحة حالياَ، هو cholinergic, والذي يفترض أن سبب مرض الزهايمر يرجع إلى قلة تخليق البث العصبى للأسيتيل كولين.ولم يلاقى فرض ال cholinergic الدعم الكافى, وذلك بسبب عدم فعالية الأدوية التي من المفترض أن تعالج نقص الاأسيتيل كولين. واقترحت أثار ال cholinergic الأخرى, فعلى سبيل المثال, بدء تجمعات الأميلويد على نطاق واسع, والتي تقود إلى الالتهابات العصبية neuroinflammation العامة. [113] [11]
وفي عام 1991، افترض فرض الاميلويد أن رواسب الأميلويد بيتا (Aβ) هي السبب الأساسي للمرض. [115] [117] ويأتى دعم هذه الفرضية من مكان الجين المسئول عن البروتين الرائد للأميلويد بيتا (APP) والذي يقع على الصبغى رقم 21, إلى جانب حقيقة أن الناس الذين لديهم trisomy 21 (متلازمة داون)أي لديهم نسخة زائدة للجين والتي تعرض عالميا للأصابة بمرض الزهايمر عند بلوغ 40 عاماَ [119] [121] ويؤدى APOE4 أيضا, وهو العامل الوراثى الخطر الرئيسى لمرض الزهايمر, إلى زيادة فائض الاميلويد قي المخ قبل ظهور أعراض المرض. وهكذا ،فان ترسيب ال Aβ يسبق مرض الزهايمر العيادي. ويأتى الدليل الأخر من ايجاد أن الفئران المعالجة جينياَ والتي تعبر عن شكل من التحور بالطفرة من الجين البشرى APP والتي تطور من لويحات الاميلويد الليفى وأمراض المخ مثل مرض الزهايمر مع تعلم الصعوبات المكانية..[12] وجد أن الفاكسين التجريبي يمحي ويحات الأميلويد قي المحاولات البشرية المبكرة, ولكنها لاتمتلك أي تأثير يذكر على الخرف. [129]وادت البحوث إلى الشك قي اللويحات الغير Aβ oligomers (تجمعات العدين من أحادى الجزيء) كصيغة أولية لل Aβ المرضى. في عام 2009، تم تحديث هذه النظرية، والتي اقترحت أن الصلة القريبة لبروتين البيتا اميلويد وليس من الضرورى البيتا أميلويد نفسها, يمكن أن تكون المتهم الرئيسي قي المرض. وتكون هوية هذا امستقبل هو البروين بروتين والذي ارتبط بمرض جنون البقر وحالة الإنسان المتعلقة به, ومرض Creutzfeldt-Jakob, وبذلك يقوم بربط الألية التحتية لهذا الخلل العصبي مع مرض الزهايمر..خطأ استشهاد: إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref> [142] وقد اقترح فيروس هيربس سيمبلكس نوع 1 لكي يلعب دور مسبب في الناس الحاملين للنسخ المشبعة من جين apoE. [144] [13]
[عدل] التغيرات الفسيولوجية التي يسببها المرض Pathophysiology
مقال تفصيلي :Biochemistry of Alzheimer's disease
وتوضح صورة الأنسجة المصابة بلويحات الشيخوخة في القشرة المخية للشخص المصاب بمرض الزهايمر قبل فضة التلقيح.
[عدل] دراسة أمراض الأعصاب
يتميز مرض الزهايمر بفقد الخلايا العصبية والوصلات العصبية قي قشرة المخ وبعض المناطق المحددة تحت القشرة. وينجم عن هذا الفقدان ضمور جسيم للمناطق المتضررة, بما قي ذلك انحطاط قي الفص الصدغي والفص الداخلي, وبعض أجزاء من القشرة الأمامية [146] وأثبتت الدراسات باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي والرسم السطحي بانبعاث الشحنة الموجبة أن النقص قي مناطق المخ قي المرضى لأنهم يتطوروا من الضعف الادراكي المعتدل إلى مرض الزهايمر, وبالمقارنة مع صور مشابهة من البالغين الأصحاء الأكبر سناَ.[14]
ويكون كلاَ من ويحات الاميلويد وتشابكات الألياف العصبية مرئيين بواسطة الميكروسكوب قي أمخاخ هؤلاء الذين يعانون من مرض الزهايمر. وتكون هذه اللويحات سميكة, قي الغالب هي رواسب غير ذائبة من السلسلة الببتيدية للأميلويد بيتا وهى مادة خلوية خارج وحول الأعصاب. وتتجمع التشابكات (تشابكات الألياف العصبية) microtubule لبروتين tau المرتبط والذي يصبح عالي الفسفرة ومتراكم داخل الخلايا نفسها. وعلي الرغم من أن بعض الأفراد ينمو لديهم بعض اللويحات والتشابكات نتيجة للشيخوخة إلا أن أمخاخ مرضى الزهايمر لديهم عدد كبير جدا من هذه قي مناطق محددة من المخ مثل الفص الصدغي. [152][15]
[عدل] الكيمياء الحيوية
أنزيمات تعمل على الوكالة (amyloid السليفة بروتين)، وتنخفض إلى شظايا. بيتا amyloid شظية أمر حاسم في تكوين لويحات في الهرم ميلادي.
وعرف مرض الزهايمر علي أنه خطأ قي تكوين طيات البروتين (proteopathy), والذي يتسبب عن طريق الطي غير الطبيعي ل A-beta وبروتينات tau قي المخ. وتتكون اللويحات من سلسلة بيبتيدية صغيرة, تتراوح من 39 إلى 43 حمض أميني قي الطول, والتي تسمى بيتا- اميلويد (ويمكن أن تكتب أيضاَ A-beta أو Aβ). وتعتبر بيتا أميلويد قطعة من بروتين أكبر يسمى بروتين أميلويد precursor APP، وهو غشاء بوتيني ذات نفاذية اختيارية والذي يخترق الغشاء العصبي. ويعتبر APP هام لنمو الخلايا العصبية, والبقاء علي الحياة والتئام الجروح الكبيرة.. [156] [158] وفي مرض الزهايمر, تتسبب عملية غير معروفة في تقسيم ال APP إلى قطع أصغر بواسطة الأنزيمات خلال التحلل البروتيني. [160]وتثير واحدة من هذه القطع ألياف البيتا أميلويد, والتي تكون تجمعات تترسب خارج الخلايا العصبية بكثافة والتي تعرف بالويحات الهرمية. [161] [163][16][17]
في مرض الزهايمر، والتغيرات في البروتين تاو أن تؤدي إلى تفكك microtubules في خلايا المخ.
ويعتبر مرض الزهايمر tauopathy نظراَ إلى التجمع غير الطبيعي لبروتين ال tau. وكل خلية عصبية لها هيكل خلوي خاص بها, ويصنع المركب الدعامي الداخلي جزئياَ من مركبات تسمى microtubules. وتتصرف هذه الأنابيب الصغيرة التي تسمى microtubules كمسارات ترشد الغذاء والجزيئات من جسم الخلية إلى نهايات المحور العصبي والخلف. ويثبت البروتين المسمى tau الأنابيب الصغيرة عند فسفرته, ويسمى قي ذلك الوقت البروتين المرتبط بال microtubule, ويخضع بروتين tau قي مرض الزهايمر إلى بعض التغييرات الكيميائية, ليصبح مفسفر عالياَ, ويبدأ عندها أن يزدوج مع الألياف الأخرى, ليصنع تشابكات ألياف عصبية ويدمر نظام النقل العصبي.[18]
[عدل] آلية المرض
لم يعرف بالظبط كيف يؤدى الخلل قي إنتاج وتجميع بيبتيد البيتا أميلويد إلى مرض الزهايمر. [167]وعادة مايشير فرض الاميلويد إلى تراكم بيبتيدات البيتا أميلويد كحدث مركزي لأثارة انحلال العصب. ويحث تراكم ألياف الأميلويد المتجمعة, والتي يعتقد أنها صورة سامة من البروتين المسئول عن تعطيل توازن أيون الكالسيوم قي الخلايا, على موت الخلايا المبرمج. [169] ومن المعروف أيضا أن بناء Aβ يتم اختيارياَ قي الميتوكوندريا قي خلايا الأمخاخ المصابة بمرض الزهايمر, كما أنها تمنع وظائف معينة للاِنزيمات واستخدام الجلوكوز بواسطة الأعصاب.[19]
ويمكن لعمليات الألتهاب المختلفة وال cytokine ان يكون لها دور قي حدوث مرض الزهايمر. ويعتبر الالتهاب بوجه عام علامة على ضرر الخلايا قي أى مرض, ويمكن أن تكون في مرض الزهايمر اما علامة ثانوية على ضرر الخلايا أو علامة على الاستجابة المناعية.[20]
[عدل] الوراثة
يعتبر الغالبية العظمى من حالات مرض الزهايمر متفرقة, بمعنى أنها غير موروثة قي أسلوب يمكن شرحه ببساطة. ويعتبر حوالي 7 % فقط من الحالات (عائلية): بمعنى, تمر إلى 50% من ذرية الأفراد المصابون بالمرض. ويمكن أن يعزى معظم هذا إلى طفرات قي واحد من ثلاثة جينات وهي: أميلويد precursor بروتين (APP) و presenilins 1 و 2.[175] وتزيد معظم الطفرات قي جينات ال APP و presenilin من إنتاج بروتين صغير يسمى Aβ42, والذي يعتبر هو المكون الرئيسى في لويحات الخرف. [177] ولكن، يبدو أن يكون هذا من المبالغة في التبسيط. وتأتى Aβ قي عدة أحجام مختلفة, وتغير بعض الطفرات النسبة بين Aβ42 والصيغ الرئيسية الأخرى, مثال, زيادة Aβ40 بدون زيادة مستويات Aβ42. [179] [181] وحسابيا, يشير هذا إلى أن طفرات ال presenilin يمكن أن تسبب المرض حتى لو قللوا الكمية الكلية المنتجة من ال Aβ. وهذا يمكن ان يشير إلى الادوار الأخرى لل presenilin أو دور تبديلات وظيفة APP و/ أو القطع غير ال Aβ.
وبرغم أن معظم حالات مرض الزهايمر لاينشأ عنها وراثة سائدة قي الخلايا الجسدية إلا أن الأختلافات الوراثية يمكن أن تكون بمثابة عوامل الخطر. ويعتبر أكبر عامل وراثي خطر هو وراثة البديل ε4 الخاص ب apolipoprotein E (APOE). وهذا الجين متورط في أكثر من 50% من حالات مرض الزهايمر المتفرقة التي تظهر مأخرا. [183] ويوافق علماء الوراثة على أن هناك اعداد غير الجينات والتي تعمل كعوامل خطر أو لها تأثيرات حماية والتي تؤثر على تطوير الظهور المبكر لمرض الزهايمر. [184]ويظهر أن الجينات الأخرى قي المسار البيوكيميائي المشاركة قي المعالجة لها علاقة للحظات بالزهايمر SORL1. واختبر أكثر من 400 جين للكشف عن علاقتهم للظهور المتأخر لمرض الزهايمر المتفرق.ومعظم النتائج جاءت سلبية.وهناك مرشح واحد من هذه الدراسات وهو بديل لجين reelin والتي من الممكن أن يكون له علاقة بخطورة الزهايمر عند السيدات.[21]
وذكر كامبيون وأخرون ان أقل من 10 % من حالات مرض الزهايمر تحدث قبل بلوغ سن 60 عاما وهذا يرجع إلى سيادة الطفرات الجسدية (العائلية), مما يشير إلى أن أقل من 0.01% من الحالات تكون على حد سواء بداية مبكرة وعائلية ومع ذلك، وجد Finckh واّخرون أن العينات التي أخذوها من بداية الخرف المبكر أنتجت 56% مع طفرة مسببة للمرض قي واحد من أربعة جينات.
[عدل] التشخيص
الدائرة مسح للدماغ شخص ميلادي تبين فقدان وظيفة مؤقتة في شحمة الأذن
عادة مايشخص مرض الزهايمر عيادياَ من تاريخ المريض, والتاريخ المحيط من الأقارب, والملاحظات العيادية, اعتماداَ على وجود خصائص العصبية والسمات النفسية العصبية وغياب الظروف البديلة, [193] [195]ويمكن استخدام التصوير الطبي المتطور بواسطة الصورة المقطعية بالكمبيوتر (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي الحوسبي باشعاعات الفوتون المفرد (SPECT) أو الصورة المقطعية بانبعاث الشحنة الموجبة (PET) لكي يساعد في استبعاد الأمراض المخية الأخرى أو الأنواع الفرعية من الخرف. [197] ويمكن لتقييم الوظائف الفكرية والتي تتضمن اختبار الذاكرة أن يصف أيضا حالة المرض. [198] ووشعت المنظمات الطبية معايير تشخيصية لكي تسهل وتوحد عملية التشخيص للأطباء الممارسين. ويمكن أن يتأكد صحة التشخيص بنسبة 100% بعد الوفاة عندما تتوفر المادة المخية ويمكن فحص أنسجتها. [200][22]
[عدل] معايير التشخيص
أسس المعهد القومي للأضطرابات العصبية والتواصلية والسكتة الدماغية (NINCDS) وجمعية مرض الزهايمر والأضطرابات المتعلقة به (ADRDA, وتعرف الأن بجمعية الزهايمر) أكثر المعايير التشخيصية الشائع استخدامها والتي تسمى NINCDS-ADRDA Alzheimer's Criteria في عام 1984, وطورت على نطاق واسع قي عام 2007. [203] وتتطلب هذه المعايير وجود علة قي الادراك, شك في أعراض الخرف, وتتأكد عن طريق اختبار الأعصاب النفسي للتشخيص العلاجي لامكانية أو احتمالية وجود مرض الزهايمر.ويتطلب التأكيد عن طريق الانسجة المصابة والتي تتضمن الفحص الميكروسكوبي لأنسجة المخ من أجل تشخيص أدق ونهائي. ووضحت صحة وموثوقية الإحصاءات الجيدة بين المعايير التشخيصية والتأكيد عن طريق فحص الأنسجة المصابة النهائي. [205]وهناك 8 مجالات معرفية والتي تكون علتها شائعة أكثر قي ذاكرة مرض الزهايمر, واللغة, ومهارات الادراك الحسي, والانتباه, وبناء القدرات, والتوجيه. وحل المشكلات والقدرات الوظيفية. وتتطابق هذه المجالات مع معايير NINCDS-ADRDA لمرض الزهايمر كما نص عليه التحكم اليدوي التشخيصي والاحصائي للأضطرابات العقلية (DSM-IV-TR) ونشر بواسطة جمعية الطب النفسي الامريكية.[23][24]
[عدل] أدوات التشخيص
الفسيولوجيا العصبية اختبارات الفرز يمكن أن يساعد في تشخيص ميلادي. فيها المرضى لنسخ رسومات مماثلة للتى مبين في الصورة، وتذكر الكلمات، والقراءة أو المبلغ.
تستخدم التجارب العصبية مثل فحص الحالة العقلية المصغر (MMSE), علي نطاق واسع لتقييم العلة المعرفية اللزمة للتشخيص. ويكون الاختبار الأكثر شمولاَ ضروري للوثوق العالي قي النتائج, وخصوصاَ قي المراحل الأولى من المرض. [211] [213]وعادة ماسيؤدي الفحص العصبي قي بداية حدوث مرض الزهايمر إلى نتائج طبيعية, فيما عدا الضعف الواضح قي الادراك, والذي من الممكن أن لايختلف عن الخرف الطبيعى.
وتكون الفحوص العصبية الأخرى حاسمة قي التفريق بين تشخيص مرض الزهايمر والامراض الأخرى. [214]وتستخدم أيضا اللقاءات مع أفراد العائلة قي تقييم المرض. ويمكن للقائمين بالرعاية الامداد بالمعلومات الهامة عن قدرات الحياة اليومية, فضلا عن الانخفاض, عبر الوقت, قي وظائف الشخص العقلية. [216] وتكون وجهة نظر القائم بالرعاية مهمة, حيث أن الشخص المصاب بمرض الزهايمر يكون غير واعي عامة بعجزه. [218] وفى كثير من الأحيان, تواجه الأسر صعوبات قي الكشف عن اعراض الخرف المبكرة ويمكن أن لايوصلوا معلومات دقيقة إلى الطبيب.[25]
وتوفر الاختبارات التكميلية زيادة المعلومات على بعض ملامح المرض أو تستخدم لاستبعاد التشخيصات الأخرى.ويمكن لاختبارات الدم أن تتعرف على أسباب أخرى للخرف بدلاَ من مرض الزهايمر, والتي قد تكون هذه الأسباب، في حالات نادرة, متقلبة.[26]
ويعمل اختبارات نفسية للاكتئاب, حيث ان الاكتئاب يمكن اما أن يكون متزامن مع مرض الزهايمر(انظر اكتئاب مرض الزهايمر), وهو علامة مبكرة عن خلل الادراك, أو حتى من الممكن أن يكون السبب.[27][28]
وعندما يتوفر كأداة تشخيصية، فيستخدم التصوير العصبي SPECT و PET لتأكيد تشخيص الزهايمر بالاِضافة إلى التقييمات التي تتضمن فحص الحالة العقلية. [231] ويبدو أن SPECT قي الشخص الذي عنده خرف بالفعل, تكون متفوقة قي تمييز مرض الزهايمر من الأسباب المحتملة الأخرى, بالمقارنة بالمحاولات المعتادة والتي تعمل اختبارات عقلية وتحليل تاريخي طبي. [233] وهناك علامة أخرى حديثة للكشف عن المرض وهي تحليل السائل الوعائي الدماغي من أجل الأميلويد بيتا أو بروتينات ال tau. [235] وكلاّ من هذان التطوران أدوا إلى تقديم معايير تشخيصية جديدة. [236] [237] وطورت تقنية جديدة تعرف ب PiB PET من اجل التصوير المباشر والواضح لرواسب البيتا اميلويد باستخدام tracer والذي يربط اختياريا إلى رواسب A -beta:.خطأ استشهاد: إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref>
[عدل] الوقاية
الأنشطة الفكرية مثل لعب الشطرنج أو التفاعل الاجتماعي تساهم بتقليل مخاطر الإصابة بدائ ألزايمر في الدراسات الوبائية، رغم عدم وجود علاقة سببية لذلك.
في الوقت الحاضر، فانه لايوجد دليل قاطع ليدعم فعالية أي احتياط محدد قي منع مرض الزهايمر. ونتجت الدراسات العالمية عن الأحتياطات التي يمكن ان تمنع أو تأجل مرض الزهايمر، عن نتائج متضاربة.
إلا أن اقترحت الدراسات الوبائية علاقة بين عوامل معدلة، مثل الحمية الغذائية، وخطر أمراض القلب والأوعية الدموية، والمنتجات الصيدلانية، والأنشطة الفكرية أو غيرها، وبين احتمالية تطور مرض الزهايمر. وسوف تكشف المزيد من البحوث، والتي تتضمن المحاولات العيادية، أي من هذه العوامل يمكن أن يساعد قي منع مرض الزهايمر.
ويمكن أن تقلل عناصر النظام الغذائي المتوسط، والتي تتضمن الفاكهه والخضروات، والعيش، والقمح، وغيرها من الحبوب، وزيت الزيتون، والسمك، إما فردية أو متجمعة على تقليل خطر ودورة مرض الزهايمر.. [29]
وعلى الرغم من أن دورة مرض الزهايمر مختلفة قي كل فرد إلا انه هناك العديد من الاعراض المشتركة. وتكون الأعراض الملاحظة قي بداية ظهور المرض هي التفكير الخاطئ والتي تكون متعلقة بالسن، أو مظاهر الإجهاد. وفي المراحل الأولى من المرض، تكون اكثر الأعراض شيوعا التي يمكن التعرف عليها هي فقد الذاكرة، مثل صعوبة تذكر الحقائق التي تعلمها المريض حديثا. وعندما يلاحظ ويشك الطبيب أو النفسانى قي وجود مرض الزهايمر، فانه يأكد هذا التشخيص عن طريق التقييم السلوكي والتجارب الادراكية، وعادة مايعقبها فحص المخ بالاشعة المقطعية إذا كان متاحاَ. وبتطور المرض، تشتمل الاعراض على التشوش، والهياج، والعدوانية، والتقلبات المزاجية، وانهيار اللغة، وفقد الذاكرة على المدى الطويل، وقلة الاحساس بالألام نتيجة لقلة حواسهم وتدريجياَ، تفقد وظائف الجسم، مما يؤدى قي النهاية إلى الوفاة. ومن الصعب تقدير التكهن الفردى نظراَ لاختلاف مدة المرض. ويتطور مرض الزهايمر لمدة غير محددة من الزمن قبل أن يصبح ظاهر تماماَ ويمكن له أن ينمو بدون تشخيص لسنوات. ويعتبر متوسط الحياة المتوقعة بعد التشخيص مايقرب من سبع سنوات. ويعيش أقل من 3% أكثر من 14 سنة بعد التشخيص. [2]
ويكون سبب وتقدم مرض الزهايمر غير مفهوم جيدا. وتشير البحوث إلى أن هذا المرض يرتبط بويحات وتشابكات المخ. وتعرض المعالجات المستخدمة قي الوقت الحالي منفعة للأعراض الصغيرة، ولايوجد معالجات متاحة حتى الاّن لتأخير أو ابطاء تقدم المرض. واعتبارا من عام 2008، فان أكثر من 500 محاولة علاجية تحققت من المعالجات الممكنة لل AD، ولكنه من غير المعروف إذا أى واحدة منهم سوف تلاقى نجاحاَ. واقترحت العديد من القياسات لمنع مرض الزهايمر، ولكن انحصرت قيمتها قي إبطاء دورة وتقليل شدة المرض. ويوصى عادة بالتحفيز العقلى، والتمارين، والغذاء المتوازن، كمنع ممكن وطريقة حساسة للتحكم قي المرض. [3]
ونظراّ لأن AD لايمكن علاجه كما أنه انحلالى, لذلك من الضرورى التحكم قي المرضى.وغالبا مايقوم الزوج أو أحد الأقارب المقربين بالدور الرئيسي قي الرعاية ويعرف عن مرض الزهايمر بأنه يضع عبئا كبيراّ على القائم بالرعاية، ويمكن أن تتوسع هذه الأعباء على حياة القائم بالرعاية لتكون، اجتماعية، ونفسية، وجسدية، واقتصادية. وفي البلدان المتقدمة، يعتبر مرض الزهايمر أكثر الأمراض المكلفة اقتصادياّ على المجتمع. [4][5]
//
[عدل] الخصائص
وتقسم دورة المرض اِلى أربعة مراحل، مع نمط تدريجي للتدهور الوظيفى.
[عدل] قبل الخرف
تكون الأعراض الأولية هي الخطأ باعتبارها متعلقة بالعمر أو الاِجهاد. ويمكن لاختبار النفسية العصبية المفصل أن يكشف الصعوبات الخفيفة المقربة لأكثر من ثماني سنوات قبل أن يستوفى الشخص المعايير المرضية للتعرف على مرض الزهايمر..[6] ويمكن لهذه الأعراض المبكرة أن تؤثر على نشاطات الحياة الأكثر تعقيداّ. وفقد الذاكرة هو من أكثر مظاهر العجز التي يمكن ملاحظتها، والتي تظهر قي صعوبة تذكر الحقائق التي تعلمها المريض حديثاّ وعدم القدرة على اكتساب معلومات جديدة. ويمكن للمشاكل الخفيفة مع اِدارة وظائف الانتباه, والتخطيط, والمرونة, والتفكير المجرد, أو ضعف ذاكرة دلالات الألفاظ (ذاكرة المعانى, ومفهوم العلاقات) أن تكون أيضا من أعراض مراحل مرض الزهايمر المبكرة ويمكن ملاحظة اللامبالاة في هذه المرحلة, وتبقى أكثر الأعراض العصبية وجوداّ خلال دورة المرض.ووصفت مرحلة المرض (قبل العيادية) بالتدهور المقرب البسيط, ولكن لايزال هناك جدال حول ماذا كان هذا الوصف يقابل كيان التشخيص المختلف بنفسه أم أنه فقط مرحلة أولى للمرض.[7]
[عدل] الخرف المبكر
•اِن زيادة علة التعلم, والتذكر قي الناس المصابون بمرض الزهايمر، تقود قي النهاية إلى تشخيص محدد. تسود الصعوبات مع اللغة, والوظائف التنفيذية, والاِدراك(agnosia), أو التحكم قي الحركات (apraxia), قي نسبة صغيرة من المرضى وتكون هذه الصعوبات سائدة أكثر من مشاكل الذاكرة. لايؤثر مرض الزهايمر على كفاءات الذاكرة بالتساوي. وتتأثر الذاكرات الأقدم لحياة الفرد (الذاكرة العرضية), والحقائق المتعلمة (الذاكرة الالية), والذاكرة الضمنية (ذاكرة كيف يقوم الجسم بالأشياء, مثل استخدام الشوكة للطعام), بدرجة أقل من الذكريات والحقائق الجديدة. وتتصف مشاكل اللغة اساسا بتقلص المفردات وانخفاض طلاقة الكلمات, والتي تقود إلى الافتقار العام للغة القراءة والكتابة. في هذه المرحلة، عادة مايكون مريض الزهايمر قادر على توصيل الأفكار الاساسية بنحو كاف. على الرغم من أن أداء المهام الحركية مثل الكتابة, والرسم, واللبس, وبعض الحركة التعاونية وصعوبات التخطيط, يمكن أن تكون موجودة، والتي تجعل المعانون من المرض يبدوا كأنهم خرقاء. وبينما يتطور المرض, فاِن الناس المصابون بمرض الزهايمر يمكن عادة ان يؤدوا بعض المهام بمفردهم, ولكن يمكن أن يحتاجوا بعض المساعدة أو المراقبة مع النشاطات. [8]
[عدل] مرحلة الخرف المتوسطة
ويعوق التدهور التدريجى الاستقلالية قي النهاية. وتصبح صعوبات اللغة واضحة نظرا لعدم القدرة على تذكر المفردات, والتي تؤدى إلى كثرة تبديل الكلمات بكلمات غير صحيحة (paraphasias). وتفقد مهارات القراءة والكتابة تدريجيا. وتصبح متواليات الحركة المعقدة أقل تنسيقا مع مرور الوقت, مع الحد من القدرة على أداء معظم أنشطة الحياة اليومية العادية. وخلال هذه المرحلة، تتفاقم مشاكل الذاكرة, فيمكن أن يفشل الفرد قي التعرف على الأقارب المقربين. وتصبح ذاكرة المدى الطويل, والتي كانت بدون تغيير قي السابق, معطلة, وتصبح التغيرات قي السلوك أكثر انتشاراَ. وتتخبط المظاهر العصبية العامة, والهياج والقابلية للتغير مما يؤدى اِلى البكاء, ونوبات العدوان غير المتعمدة أو مقاومة القائم بالرعاية. ويمكن أن تتطور أعراض خطأ التعرف الوهمية والأعراض الوهمية الأخرى عند حوالي 30 % من المرضى.خطأ استشهاد: إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref>
[عدل] مرحلة الخرف المتقدمة
يعتمد المريض اعتماداَ كلياَ على القائم بالرعاية قي هذه المرحلة الأخيرة من مرض الزهايمر. وتقتصر اللغة إلى عبارات بسيطة أو حتى إلى كلمات مفردة, والذي يؤدى قي النهاية إلى الفقد الكلى للكلام. وعلى الرغم من فقدان القدرات اللغوية واللفظية, فان المريض يمكن عادة أن يفهم ويعيد الأشارات العاطفية. وعلى الرغم من امكانية وجود العدوانية, فيكون اللامبالاة البالغة والاجهاد هما النتائج الأكثر شيوعاَ. [8] وتكون المرضى في نهاية المطاف غير قادرة على أداء حتى أبسط المهام بدون مساعدة. وتدهور الكتلة العضلية والحركة إلى الحد الذي يجعل المرضى ملازمين للفراش, كما أنهم يفقدوا القدرة على اِطعام أنفسهم. يعتبر مرض الزهايمر مرض عضوي مع أن سبب الوفاة عادة مايكون عامل خارجي مثل قرحات الضغط أو الالتهاب الرئوي, وليس بالمرض نفسه. [9][10]
[عدل] الأسباب
الفحص المجهري لتشابكات الألياف العصبية، ويتفق بروتين tau عالي الفسفرة.
يوجد ثلاثة فروض متنافسة لشرح سبب المرض. وأقدم فرض, والذي يعتمد عليه أكثر الادوية العلاجية المتاحة حالياَ، هو cholinergic, والذي يفترض أن سبب مرض الزهايمر يرجع إلى قلة تخليق البث العصبى للأسيتيل كولين.ولم يلاقى فرض ال cholinergic الدعم الكافى, وذلك بسبب عدم فعالية الأدوية التي من المفترض أن تعالج نقص الاأسيتيل كولين. واقترحت أثار ال cholinergic الأخرى, فعلى سبيل المثال, بدء تجمعات الأميلويد على نطاق واسع, والتي تقود إلى الالتهابات العصبية neuroinflammation العامة. [113] [11]
وفي عام 1991، افترض فرض الاميلويد أن رواسب الأميلويد بيتا (Aβ) هي السبب الأساسي للمرض. [115] [117] ويأتى دعم هذه الفرضية من مكان الجين المسئول عن البروتين الرائد للأميلويد بيتا (APP) والذي يقع على الصبغى رقم 21, إلى جانب حقيقة أن الناس الذين لديهم trisomy 21 (متلازمة داون)أي لديهم نسخة زائدة للجين والتي تعرض عالميا للأصابة بمرض الزهايمر عند بلوغ 40 عاماَ [119] [121] ويؤدى APOE4 أيضا, وهو العامل الوراثى الخطر الرئيسى لمرض الزهايمر, إلى زيادة فائض الاميلويد قي المخ قبل ظهور أعراض المرض. وهكذا ،فان ترسيب ال Aβ يسبق مرض الزهايمر العيادي. ويأتى الدليل الأخر من ايجاد أن الفئران المعالجة جينياَ والتي تعبر عن شكل من التحور بالطفرة من الجين البشرى APP والتي تطور من لويحات الاميلويد الليفى وأمراض المخ مثل مرض الزهايمر مع تعلم الصعوبات المكانية..[12] وجد أن الفاكسين التجريبي يمحي ويحات الأميلويد قي المحاولات البشرية المبكرة, ولكنها لاتمتلك أي تأثير يذكر على الخرف. [129]وادت البحوث إلى الشك قي اللويحات الغير Aβ oligomers (تجمعات العدين من أحادى الجزيء) كصيغة أولية لل Aβ المرضى. في عام 2009، تم تحديث هذه النظرية، والتي اقترحت أن الصلة القريبة لبروتين البيتا اميلويد وليس من الضرورى البيتا أميلويد نفسها, يمكن أن تكون المتهم الرئيسي قي المرض. وتكون هوية هذا امستقبل هو البروين بروتين والذي ارتبط بمرض جنون البقر وحالة الإنسان المتعلقة به, ومرض Creutzfeldt-Jakob, وبذلك يقوم بربط الألية التحتية لهذا الخلل العصبي مع مرض الزهايمر..خطأ استشهاد: إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref> [142] وقد اقترح فيروس هيربس سيمبلكس نوع 1 لكي يلعب دور مسبب في الناس الحاملين للنسخ المشبعة من جين apoE. [144] [13]
[عدل] التغيرات الفسيولوجية التي يسببها المرض Pathophysiology
مقال تفصيلي :Biochemistry of Alzheimer's disease
وتوضح صورة الأنسجة المصابة بلويحات الشيخوخة في القشرة المخية للشخص المصاب بمرض الزهايمر قبل فضة التلقيح.
[عدل] دراسة أمراض الأعصاب
يتميز مرض الزهايمر بفقد الخلايا العصبية والوصلات العصبية قي قشرة المخ وبعض المناطق المحددة تحت القشرة. وينجم عن هذا الفقدان ضمور جسيم للمناطق المتضررة, بما قي ذلك انحطاط قي الفص الصدغي والفص الداخلي, وبعض أجزاء من القشرة الأمامية [146] وأثبتت الدراسات باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي والرسم السطحي بانبعاث الشحنة الموجبة أن النقص قي مناطق المخ قي المرضى لأنهم يتطوروا من الضعف الادراكي المعتدل إلى مرض الزهايمر, وبالمقارنة مع صور مشابهة من البالغين الأصحاء الأكبر سناَ.[14]
ويكون كلاَ من ويحات الاميلويد وتشابكات الألياف العصبية مرئيين بواسطة الميكروسكوب قي أمخاخ هؤلاء الذين يعانون من مرض الزهايمر. وتكون هذه اللويحات سميكة, قي الغالب هي رواسب غير ذائبة من السلسلة الببتيدية للأميلويد بيتا وهى مادة خلوية خارج وحول الأعصاب. وتتجمع التشابكات (تشابكات الألياف العصبية) microtubule لبروتين tau المرتبط والذي يصبح عالي الفسفرة ومتراكم داخل الخلايا نفسها. وعلي الرغم من أن بعض الأفراد ينمو لديهم بعض اللويحات والتشابكات نتيجة للشيخوخة إلا أن أمخاخ مرضى الزهايمر لديهم عدد كبير جدا من هذه قي مناطق محددة من المخ مثل الفص الصدغي. [152][15]
[عدل] الكيمياء الحيوية
أنزيمات تعمل على الوكالة (amyloid السليفة بروتين)، وتنخفض إلى شظايا. بيتا amyloid شظية أمر حاسم في تكوين لويحات في الهرم ميلادي.
وعرف مرض الزهايمر علي أنه خطأ قي تكوين طيات البروتين (proteopathy), والذي يتسبب عن طريق الطي غير الطبيعي ل A-beta وبروتينات tau قي المخ. وتتكون اللويحات من سلسلة بيبتيدية صغيرة, تتراوح من 39 إلى 43 حمض أميني قي الطول, والتي تسمى بيتا- اميلويد (ويمكن أن تكتب أيضاَ A-beta أو Aβ). وتعتبر بيتا أميلويد قطعة من بروتين أكبر يسمى بروتين أميلويد precursor APP، وهو غشاء بوتيني ذات نفاذية اختيارية والذي يخترق الغشاء العصبي. ويعتبر APP هام لنمو الخلايا العصبية, والبقاء علي الحياة والتئام الجروح الكبيرة.. [156] [158] وفي مرض الزهايمر, تتسبب عملية غير معروفة في تقسيم ال APP إلى قطع أصغر بواسطة الأنزيمات خلال التحلل البروتيني. [160]وتثير واحدة من هذه القطع ألياف البيتا أميلويد, والتي تكون تجمعات تترسب خارج الخلايا العصبية بكثافة والتي تعرف بالويحات الهرمية. [161] [163][16][17]
في مرض الزهايمر، والتغيرات في البروتين تاو أن تؤدي إلى تفكك microtubules في خلايا المخ.
ويعتبر مرض الزهايمر tauopathy نظراَ إلى التجمع غير الطبيعي لبروتين ال tau. وكل خلية عصبية لها هيكل خلوي خاص بها, ويصنع المركب الدعامي الداخلي جزئياَ من مركبات تسمى microtubules. وتتصرف هذه الأنابيب الصغيرة التي تسمى microtubules كمسارات ترشد الغذاء والجزيئات من جسم الخلية إلى نهايات المحور العصبي والخلف. ويثبت البروتين المسمى tau الأنابيب الصغيرة عند فسفرته, ويسمى قي ذلك الوقت البروتين المرتبط بال microtubule, ويخضع بروتين tau قي مرض الزهايمر إلى بعض التغييرات الكيميائية, ليصبح مفسفر عالياَ, ويبدأ عندها أن يزدوج مع الألياف الأخرى, ليصنع تشابكات ألياف عصبية ويدمر نظام النقل العصبي.[18]
[عدل] آلية المرض
لم يعرف بالظبط كيف يؤدى الخلل قي إنتاج وتجميع بيبتيد البيتا أميلويد إلى مرض الزهايمر. [167]وعادة مايشير فرض الاميلويد إلى تراكم بيبتيدات البيتا أميلويد كحدث مركزي لأثارة انحلال العصب. ويحث تراكم ألياف الأميلويد المتجمعة, والتي يعتقد أنها صورة سامة من البروتين المسئول عن تعطيل توازن أيون الكالسيوم قي الخلايا, على موت الخلايا المبرمج. [169] ومن المعروف أيضا أن بناء Aβ يتم اختيارياَ قي الميتوكوندريا قي خلايا الأمخاخ المصابة بمرض الزهايمر, كما أنها تمنع وظائف معينة للاِنزيمات واستخدام الجلوكوز بواسطة الأعصاب.[19]
ويمكن لعمليات الألتهاب المختلفة وال cytokine ان يكون لها دور قي حدوث مرض الزهايمر. ويعتبر الالتهاب بوجه عام علامة على ضرر الخلايا قي أى مرض, ويمكن أن تكون في مرض الزهايمر اما علامة ثانوية على ضرر الخلايا أو علامة على الاستجابة المناعية.[20]
[عدل] الوراثة
يعتبر الغالبية العظمى من حالات مرض الزهايمر متفرقة, بمعنى أنها غير موروثة قي أسلوب يمكن شرحه ببساطة. ويعتبر حوالي 7 % فقط من الحالات (عائلية): بمعنى, تمر إلى 50% من ذرية الأفراد المصابون بالمرض. ويمكن أن يعزى معظم هذا إلى طفرات قي واحد من ثلاثة جينات وهي: أميلويد precursor بروتين (APP) و presenilins 1 و 2.[175] وتزيد معظم الطفرات قي جينات ال APP و presenilin من إنتاج بروتين صغير يسمى Aβ42, والذي يعتبر هو المكون الرئيسى في لويحات الخرف. [177] ولكن، يبدو أن يكون هذا من المبالغة في التبسيط. وتأتى Aβ قي عدة أحجام مختلفة, وتغير بعض الطفرات النسبة بين Aβ42 والصيغ الرئيسية الأخرى, مثال, زيادة Aβ40 بدون زيادة مستويات Aβ42. [179] [181] وحسابيا, يشير هذا إلى أن طفرات ال presenilin يمكن أن تسبب المرض حتى لو قللوا الكمية الكلية المنتجة من ال Aβ. وهذا يمكن ان يشير إلى الادوار الأخرى لل presenilin أو دور تبديلات وظيفة APP و/ أو القطع غير ال Aβ.
وبرغم أن معظم حالات مرض الزهايمر لاينشأ عنها وراثة سائدة قي الخلايا الجسدية إلا أن الأختلافات الوراثية يمكن أن تكون بمثابة عوامل الخطر. ويعتبر أكبر عامل وراثي خطر هو وراثة البديل ε4 الخاص ب apolipoprotein E (APOE). وهذا الجين متورط في أكثر من 50% من حالات مرض الزهايمر المتفرقة التي تظهر مأخرا. [183] ويوافق علماء الوراثة على أن هناك اعداد غير الجينات والتي تعمل كعوامل خطر أو لها تأثيرات حماية والتي تؤثر على تطوير الظهور المبكر لمرض الزهايمر. [184]ويظهر أن الجينات الأخرى قي المسار البيوكيميائي المشاركة قي المعالجة لها علاقة للحظات بالزهايمر SORL1. واختبر أكثر من 400 جين للكشف عن علاقتهم للظهور المتأخر لمرض الزهايمر المتفرق.ومعظم النتائج جاءت سلبية.وهناك مرشح واحد من هذه الدراسات وهو بديل لجين reelin والتي من الممكن أن يكون له علاقة بخطورة الزهايمر عند السيدات.[21]
وذكر كامبيون وأخرون ان أقل من 10 % من حالات مرض الزهايمر تحدث قبل بلوغ سن 60 عاما وهذا يرجع إلى سيادة الطفرات الجسدية (العائلية), مما يشير إلى أن أقل من 0.01% من الحالات تكون على حد سواء بداية مبكرة وعائلية ومع ذلك، وجد Finckh واّخرون أن العينات التي أخذوها من بداية الخرف المبكر أنتجت 56% مع طفرة مسببة للمرض قي واحد من أربعة جينات.
[عدل] التشخيص
الدائرة مسح للدماغ شخص ميلادي تبين فقدان وظيفة مؤقتة في شحمة الأذن
عادة مايشخص مرض الزهايمر عيادياَ من تاريخ المريض, والتاريخ المحيط من الأقارب, والملاحظات العيادية, اعتماداَ على وجود خصائص العصبية والسمات النفسية العصبية وغياب الظروف البديلة, [193] [195]ويمكن استخدام التصوير الطبي المتطور بواسطة الصورة المقطعية بالكمبيوتر (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي الحوسبي باشعاعات الفوتون المفرد (SPECT) أو الصورة المقطعية بانبعاث الشحنة الموجبة (PET) لكي يساعد في استبعاد الأمراض المخية الأخرى أو الأنواع الفرعية من الخرف. [197] ويمكن لتقييم الوظائف الفكرية والتي تتضمن اختبار الذاكرة أن يصف أيضا حالة المرض. [198] ووشعت المنظمات الطبية معايير تشخيصية لكي تسهل وتوحد عملية التشخيص للأطباء الممارسين. ويمكن أن يتأكد صحة التشخيص بنسبة 100% بعد الوفاة عندما تتوفر المادة المخية ويمكن فحص أنسجتها. [200][22]
[عدل] معايير التشخيص
أسس المعهد القومي للأضطرابات العصبية والتواصلية والسكتة الدماغية (NINCDS) وجمعية مرض الزهايمر والأضطرابات المتعلقة به (ADRDA, وتعرف الأن بجمعية الزهايمر) أكثر المعايير التشخيصية الشائع استخدامها والتي تسمى NINCDS-ADRDA Alzheimer's Criteria في عام 1984, وطورت على نطاق واسع قي عام 2007. [203] وتتطلب هذه المعايير وجود علة قي الادراك, شك في أعراض الخرف, وتتأكد عن طريق اختبار الأعصاب النفسي للتشخيص العلاجي لامكانية أو احتمالية وجود مرض الزهايمر.ويتطلب التأكيد عن طريق الانسجة المصابة والتي تتضمن الفحص الميكروسكوبي لأنسجة المخ من أجل تشخيص أدق ونهائي. ووضحت صحة وموثوقية الإحصاءات الجيدة بين المعايير التشخيصية والتأكيد عن طريق فحص الأنسجة المصابة النهائي. [205]وهناك 8 مجالات معرفية والتي تكون علتها شائعة أكثر قي ذاكرة مرض الزهايمر, واللغة, ومهارات الادراك الحسي, والانتباه, وبناء القدرات, والتوجيه. وحل المشكلات والقدرات الوظيفية. وتتطابق هذه المجالات مع معايير NINCDS-ADRDA لمرض الزهايمر كما نص عليه التحكم اليدوي التشخيصي والاحصائي للأضطرابات العقلية (DSM-IV-TR) ونشر بواسطة جمعية الطب النفسي الامريكية.[23][24]
[عدل] أدوات التشخيص
الفسيولوجيا العصبية اختبارات الفرز يمكن أن يساعد في تشخيص ميلادي. فيها المرضى لنسخ رسومات مماثلة للتى مبين في الصورة، وتذكر الكلمات، والقراءة أو المبلغ.
تستخدم التجارب العصبية مثل فحص الحالة العقلية المصغر (MMSE), علي نطاق واسع لتقييم العلة المعرفية اللزمة للتشخيص. ويكون الاختبار الأكثر شمولاَ ضروري للوثوق العالي قي النتائج, وخصوصاَ قي المراحل الأولى من المرض. [211] [213]وعادة ماسيؤدي الفحص العصبي قي بداية حدوث مرض الزهايمر إلى نتائج طبيعية, فيما عدا الضعف الواضح قي الادراك, والذي من الممكن أن لايختلف عن الخرف الطبيعى.
وتكون الفحوص العصبية الأخرى حاسمة قي التفريق بين تشخيص مرض الزهايمر والامراض الأخرى. [214]وتستخدم أيضا اللقاءات مع أفراد العائلة قي تقييم المرض. ويمكن للقائمين بالرعاية الامداد بالمعلومات الهامة عن قدرات الحياة اليومية, فضلا عن الانخفاض, عبر الوقت, قي وظائف الشخص العقلية. [216] وتكون وجهة نظر القائم بالرعاية مهمة, حيث أن الشخص المصاب بمرض الزهايمر يكون غير واعي عامة بعجزه. [218] وفى كثير من الأحيان, تواجه الأسر صعوبات قي الكشف عن اعراض الخرف المبكرة ويمكن أن لايوصلوا معلومات دقيقة إلى الطبيب.[25]
وتوفر الاختبارات التكميلية زيادة المعلومات على بعض ملامح المرض أو تستخدم لاستبعاد التشخيصات الأخرى.ويمكن لاختبارات الدم أن تتعرف على أسباب أخرى للخرف بدلاَ من مرض الزهايمر, والتي قد تكون هذه الأسباب، في حالات نادرة, متقلبة.[26]
ويعمل اختبارات نفسية للاكتئاب, حيث ان الاكتئاب يمكن اما أن يكون متزامن مع مرض الزهايمر(انظر اكتئاب مرض الزهايمر), وهو علامة مبكرة عن خلل الادراك, أو حتى من الممكن أن يكون السبب.[27][28]
وعندما يتوفر كأداة تشخيصية، فيستخدم التصوير العصبي SPECT و PET لتأكيد تشخيص الزهايمر بالاِضافة إلى التقييمات التي تتضمن فحص الحالة العقلية. [231] ويبدو أن SPECT قي الشخص الذي عنده خرف بالفعل, تكون متفوقة قي تمييز مرض الزهايمر من الأسباب المحتملة الأخرى, بالمقارنة بالمحاولات المعتادة والتي تعمل اختبارات عقلية وتحليل تاريخي طبي. [233] وهناك علامة أخرى حديثة للكشف عن المرض وهي تحليل السائل الوعائي الدماغي من أجل الأميلويد بيتا أو بروتينات ال tau. [235] وكلاّ من هذان التطوران أدوا إلى تقديم معايير تشخيصية جديدة. [236] [237] وطورت تقنية جديدة تعرف ب PiB PET من اجل التصوير المباشر والواضح لرواسب البيتا اميلويد باستخدام tracer والذي يربط اختياريا إلى رواسب A -beta:.خطأ استشهاد: إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref>
[عدل] الوقاية
الأنشطة الفكرية مثل لعب الشطرنج أو التفاعل الاجتماعي تساهم بتقليل مخاطر الإصابة بدائ ألزايمر في الدراسات الوبائية، رغم عدم وجود علاقة سببية لذلك.
في الوقت الحاضر، فانه لايوجد دليل قاطع ليدعم فعالية أي احتياط محدد قي منع مرض الزهايمر. ونتجت الدراسات العالمية عن الأحتياطات التي يمكن ان تمنع أو تأجل مرض الزهايمر، عن نتائج متضاربة.
إلا أن اقترحت الدراسات الوبائية علاقة بين عوامل معدلة، مثل الحمية الغذائية، وخطر أمراض القلب والأوعية الدموية، والمنتجات الصيدلانية، والأنشطة الفكرية أو غيرها، وبين احتمالية تطور مرض الزهايمر. وسوف تكشف المزيد من البحوث، والتي تتضمن المحاولات العيادية، أي من هذه العوامل يمكن أن يساعد قي منع مرض الزهايمر.
ويمكن أن تقلل عناصر النظام الغذائي المتوسط، والتي تتضمن الفاكهه والخضروات، والعيش، والقمح، وغيرها من الحبوب، وزيت الزيتون، والسمك، إما فردية أو متجمعة على تقليل خطر ودورة مرض الزهايمر.. [29]