٣٥ فنانا ومثقفاً يوقعون بيان وحدة مصر والجزائر
--------------------------------------------------------------------------------
٣٥ فنانا ومثقفاً يوقعون بيان وحدة مصر والجزائر ويطلقون جروب «فيس بوك» لتهدئة الشعبين
«إلى من يهمه تاريخ أخوة وحب بين شعبين»، تحت هذا العنوان أصدر ما يقرب من ٣٥ فناناً ومثقفاً مصرياً وجزائرياً وعربياً بياناً أكدوا فيه رفضهم للأحداث المؤسفة التى أعقبت مباراة المنتخبين المصرى والجزائرى، وانتقد البيان الدور السلبى الذى لعبته وسائل الإعلام فى هذه الأزمة، والذى أدى إلى أحداث شغب وعنف بين شعبين شقيقين.
وطالب الموقعون على البيان الحكومتين المصرية والجزائرية بتحمل مسؤولياتهما تجاه شعوبهما وإصدار بيان مشترك حول ما حدث خلال الأيام الماضية، يقطع الطريق على كل شامت.. وطالبوا أيضاً بالتحقيق مع وسائل الإعلام التى أثارت الفتنة بين البلدين، ومقاطعة هذه الوسائل.
وقع على البيان من مصر المخرجون: ماريان خورى، ومحمد خان، وأسامة فوزى ويسرى نصر الله وكاملة أبوذكرى ومحمد فاضل ود. علاء الأسوانى، ومحمود حميدة، ومن الجزائر المخرجون أحمد راشدى ومؤنس خمار وبلال العربى وفريد عوامر وحافظ متلسى، وسعيد ولد خليفة وتوفيق الحكيم، ود. إنعام بيوض وسهيلة باتو، ومن تونس: هند صبرى.
المخرجة الجزائرية سهيلة باتو أكدت أن فكرة المبادرة جاءت لتهدئة الأوضاع بين البلدين، وعلى الحكومات أن تسيطر على الموقف لأن الرياضة مكسب وخسارة وليس على الحكومات أن تترك العنان لمجموعة شباب مراهقين تهدم العلاقة بين شعبين، وقالت: كفاية أن وكالات الأنباء والصحف الأجنبية فضحتنا على هذه التصرفات، والهدف الرئيسى من البيان هو توضيح أن الشعبين فيهما عقلاء يرفضون هذه الممارسات، وقد أطلقنا جروب على الفيس بوك للمشاركة فى تهدئة الشباب ونبذ التعصب.
أكدت وكالة الأنباء الألمانية أن عددًا من المشاهير، بينهم محمود ياسين ويسرا وهند صبرى، ونقيب الممثلين المصريين الدكتور أشرف زكى، أطلقوا الدعوة لتوقيع بيان تهدئة، بعدما وصل الأمر حد التحذير من إمكانية وقوع اعتداءات واسعة فى أعقاب المباراة الفاصلة، خاصة مع حشد أعداد كبيرة من جمهور البلدين لحضور المباراة فى السودان، مما ينذر بوقوع كارثة لو انفلت زمام الأمور.
فى الإطار نفسه أطلق الكاتب مصطفى النجار مبادرة بعنوان «الأقصى يجمعنا»، تدعو إلى اعتبار المباراة بداية للاهتمام بالقضايا القومية، وعلى رأسها قضية القدس المحتلة، وتهدف لوقف إطلاق الشائعات التى تتحدث عن قتلى وجرحى بسبب التعصب الكروى.
وقال النجار - فى بيان أصدره أمس -: «المبادرة يتولاها عدد من الشباب المصرى والجزائرى، وتضم صحفيين ومدونين ونشطاء هدفهم جمع الصف وتنقية الأجواء وطى صفحة المشاعر السلبية بين الشعبين الشقيقين بسبب الأحداث الأخيرة.
وأضاف: «المبادرة تدعو نجوم الفريقين أبو تريكة والحضرى من مصر وزيانى وصايفى من الجزائر، إلى رفع لافتة كبيرة تحمل صورة المسجد الأقصى ومكتوب عليها «أمة واحدة.. شعب واحد»، قبيل المباراة كما يقوم النشطاء والمدونون بنشر علمى مصر والجزائر متشابكين ودعوة وسائل الإعلام للتوقف عن نشر الأخبار الكاذبة والشائعات المسيئة.
--------------------------------------------------------------------------------
٣٥ فنانا ومثقفاً يوقعون بيان وحدة مصر والجزائر ويطلقون جروب «فيس بوك» لتهدئة الشعبين
«إلى من يهمه تاريخ أخوة وحب بين شعبين»، تحت هذا العنوان أصدر ما يقرب من ٣٥ فناناً ومثقفاً مصرياً وجزائرياً وعربياً بياناً أكدوا فيه رفضهم للأحداث المؤسفة التى أعقبت مباراة المنتخبين المصرى والجزائرى، وانتقد البيان الدور السلبى الذى لعبته وسائل الإعلام فى هذه الأزمة، والذى أدى إلى أحداث شغب وعنف بين شعبين شقيقين.
وطالب الموقعون على البيان الحكومتين المصرية والجزائرية بتحمل مسؤولياتهما تجاه شعوبهما وإصدار بيان مشترك حول ما حدث خلال الأيام الماضية، يقطع الطريق على كل شامت.. وطالبوا أيضاً بالتحقيق مع وسائل الإعلام التى أثارت الفتنة بين البلدين، ومقاطعة هذه الوسائل.
وقع على البيان من مصر المخرجون: ماريان خورى، ومحمد خان، وأسامة فوزى ويسرى نصر الله وكاملة أبوذكرى ومحمد فاضل ود. علاء الأسوانى، ومحمود حميدة، ومن الجزائر المخرجون أحمد راشدى ومؤنس خمار وبلال العربى وفريد عوامر وحافظ متلسى، وسعيد ولد خليفة وتوفيق الحكيم، ود. إنعام بيوض وسهيلة باتو، ومن تونس: هند صبرى.
المخرجة الجزائرية سهيلة باتو أكدت أن فكرة المبادرة جاءت لتهدئة الأوضاع بين البلدين، وعلى الحكومات أن تسيطر على الموقف لأن الرياضة مكسب وخسارة وليس على الحكومات أن تترك العنان لمجموعة شباب مراهقين تهدم العلاقة بين شعبين، وقالت: كفاية أن وكالات الأنباء والصحف الأجنبية فضحتنا على هذه التصرفات، والهدف الرئيسى من البيان هو توضيح أن الشعبين فيهما عقلاء يرفضون هذه الممارسات، وقد أطلقنا جروب على الفيس بوك للمشاركة فى تهدئة الشباب ونبذ التعصب.
أكدت وكالة الأنباء الألمانية أن عددًا من المشاهير، بينهم محمود ياسين ويسرا وهند صبرى، ونقيب الممثلين المصريين الدكتور أشرف زكى، أطلقوا الدعوة لتوقيع بيان تهدئة، بعدما وصل الأمر حد التحذير من إمكانية وقوع اعتداءات واسعة فى أعقاب المباراة الفاصلة، خاصة مع حشد أعداد كبيرة من جمهور البلدين لحضور المباراة فى السودان، مما ينذر بوقوع كارثة لو انفلت زمام الأمور.
فى الإطار نفسه أطلق الكاتب مصطفى النجار مبادرة بعنوان «الأقصى يجمعنا»، تدعو إلى اعتبار المباراة بداية للاهتمام بالقضايا القومية، وعلى رأسها قضية القدس المحتلة، وتهدف لوقف إطلاق الشائعات التى تتحدث عن قتلى وجرحى بسبب التعصب الكروى.
وقال النجار - فى بيان أصدره أمس -: «المبادرة يتولاها عدد من الشباب المصرى والجزائرى، وتضم صحفيين ومدونين ونشطاء هدفهم جمع الصف وتنقية الأجواء وطى صفحة المشاعر السلبية بين الشعبين الشقيقين بسبب الأحداث الأخيرة.
وأضاف: «المبادرة تدعو نجوم الفريقين أبو تريكة والحضرى من مصر وزيانى وصايفى من الجزائر، إلى رفع لافتة كبيرة تحمل صورة المسجد الأقصى ومكتوب عليها «أمة واحدة.. شعب واحد»، قبيل المباراة كما يقوم النشطاء والمدونون بنشر علمى مصر والجزائر متشابكين ودعوة وسائل الإعلام للتوقف عن نشر الأخبار الكاذبة والشائعات المسيئة.