دافع المخرج المصري سامح عبد العزيز عن اختيار اللبنانية “لاميتا” لتجسيد دور فتاة مصرية بفيلم “حد سامع حاجة”
الذي بدأ عرضه في موسم عبد الأضحى، معتبرا أن نجمات مصر “مسترجلات” ويفتقدن الأنوثة وبالتالي كان من الصعب إسناد الدور لإحداهن.
وقال المخرج المصري -في تصريحات جريئة- إن نجمات مصر ليست لديهن أنوثة، وكلهن بنات مسترجلة، ونحن نفتقد في النجمة المصرية الأنوثة السينمائية التي تلمع على الشاشة، ولم يأت حتى الآن امتداد هند رستم أو نادية لطفي أو سعاد حسني وميرفت أمين ونجلاء فتحي.
وواصل عبد العزيز، الذي سبق أن أخرج فيلمي “كباريه” والفرح”، تصريحاته الساخنة بالقول “الموجودات ليس بهن سحر أنثوي حقيقي، وأظن أن لاميتا نجحت في دورها بنسبة 80% كأول تجربة لها في التمثيل”، بحسب صحيفة اليوم السابع 19 ديسمبر/كانون الأول.
ومن جهة أخرى، اعترف المخرج المصري أن فيلم “حد سامع حاجة” مقتبس من فيلم “23″ لجيم كاري، وقال: الاقتباس ليس عيبا، فالمهم أن تكون لدينا رؤية شخصية، ونأخذ الفكرة ونخرجها بروح مصرية، ويكون هناك منطق في الإخراج والسيناريو، وأنا عندما جاءتني الفكرة مع أحمد عبد الله تخيلت إنسانا يسمع أصواتا ثم يكتشف أن والده صاحب الرواية هو المحرك الأساسي للأحداث.
وحول اتهام بطل الفيلم رامز جلال بتقليد الفنان أحمد حلمي، أوضح أنه كان قريبا من رامز أثناء تحضير الشخصية، وأظن أنه مختلف تماما عن حلمي في مفردات الشخصية وحجم الجسم والأداء الصوتي، ومع ذلك إذا كان هذا ما رآه الجمهور فالمشاهد دائما على حق.
وبرر عبد العزيز سيطرة رامز جلال على الفيلم على حساب باقي الشخصيات، بالتأكيد على أن العمل بشكل عام قصير في مدته، ويعتمد على شخصية سامي -رامز جلال- أما باقي الشخصيات فمجرد محطات في حياته.
لم أحذف مشاهد
ونفى مخرج “حد سامع حاجة” قيامه بحذف مشاهد للراقصة دينا ولاميتا، مضيفا: أنا مخرج مونتير وأعرف جيدا قبل التصوير ماذا أريد من المشاهد، فلماذا أتعب نفسي في مشاهد لن أستفيد منها، ومن غير الوارد عندي أن أحذف مشاهد فنان لصالح آخر.
ورفض المخرج المصري الانتقادات التي تعرض لها نتيجة تمسكه بأن يقيم بطل الفيلم في فيلا فارهة رغم أنه موظف، وقال إنه لا يوجد فيلم واقعي 100% ولكن هناك واقع افتراضي من خيال المؤلف، أنا أردت أن أقدم صورة سينمائية مبهجة كما قدمت الصورة الشعبية في “الكباريه” و”الفرح”.
__________________
http://www.up-00.com/uploads/xo335351