عندما حان الرحيل
تلمست طريقى بين الأمى وأحزانى
عندما حان الرحيل
أخذت ذكــــــــــــــــراكــــ فى وجدانى
عندما حان الرحيل
نزفت كل أشجانى
عندما حان الرحيل
طويت قلبى وملئته باّهاتى
عندما حان الرحيل
تذكرت كل لحظاتى
تذكرت كل كلماتى ...تذكرتك انت ايها الغالى
تذكرت كم كانت اوقتى معك تملئها الفرحه
ويسودها الحب والعشق والهيام
عندما حان الرحيل
تذكرت لمساتك همساتك نبضات قلبك الحانى
تذكرت قبلاتك .... انفاسك ... عطرك
تذكرت كل شئ كان بيننا
عندما حان الرحيل
أدراكت بأننى ... أضعت من عمرى سنوات
وأيام وساعات .... فى بحثى عنك
وعندما وجدتك ... حان الرحيل
كان الخيار صعب والاصعب أننى إختارت
نعم يا عشقى الخالد
إختارت الرحيل
ولكن
عندما
حان الرحيل
تمزق قلبى ....ماتت الفرحه فى عيني
مات الأمل فى حياتى
فعندما نتاخذ الرحيل ملجاء
تضيع منا كل الامنيات
تضيع منا كل الاحلام
تضيع منا انفسنا فى طريق الترحيل
فلا تحزن حبيبي
فهذا اوان الرحيل
عندما
حان
الرحيل
مات كل ما فى الوجود لي
مات بداخلي تمسكي بالحياة
فها هى لحظات الرحيل
ثقيلة .... متعبة ....مثخنة بالجراح
عندما حان الرحيل
تركتك ورحلت
ولكنني لم ارحل عنك
عندما حان الرحيل
رحلت منك ...... اليك....
عندما تقدم قابض روحي
استحلفته بالله ان يتركني لثواني
حتي اتخيلك هنا بين اوجاعي تخفف عني
حتي اتخيلك بين احضان تلقيني الشهاده
وتبتسم لى وانت تقدم لي اصدق الوعود
بانك عندما يحين قدرك
ستبحث عني وتاتي الي
وعندها
فقط عند هذه اللحظه سوف اسلم روحي الى من خلقها
وانا انتظر لحظة لقائنا في يوم اللقاء
متوشحه باكفانى البيضاء
وهى ثوب زفافي لك
سانتظرك وانتظرك
فلم يحين الرحيل بعد
ولكنه مجرد انتظار!!!!!
بقلمى
