سأل نفسك ، أنت أو أنتِ
كم من الوقت – كم من اللحظات قد أضعت محولاً البحث عن حلول لمسائل تافهة ؟ ألا تحسب هذه اللحظات من عمرك
كم من الوقت كنت تماطل لإنهاء أمورٍ عالقة ؟
كم من أمورٍ اجلتها من اليوم الى غد ؟
كم من مسائل زادت صعوبتها مع مرور الوقت و كانت بسيطة في البداية ؟؟
كم من الوقت قد أضعتي في مكالمات هاتفية بدون مضمون مع أصدقاء و صديقات ؟؟
كم من الوقت قد ذهب في إنتقاء زينتك و حُليكِ و وضع مكياجكِ في يوم عادي ؟؟؟
كم من الوقت أضعت في السهر، و ضاع جدول اليوم التالي ؟؟ و اليوم الذي بعده و ضاعت حياتك و صرت هامشياً
ألا تُحسب هذه اللحظات من عمرك و عمري ؟؟؟
بل هي كل عمرنا و الحياة هي الوقت و الوقت يمر ... و الساعة لا تراجع عقاربها ... فراجع و راجعي نفسك
ضياع الوقت و مروره سدىً ؟ ماذا تعني لك هذه المسألة
بينما كان أديسون ينام ساعتين في اليوم و أحياناً لم يكن ينام ! فهل كان يبحث عن ورق جيد ليكتب مقالته ام انه بعد 1000 محاولة وجد الاختراع الذي وصل الينا على طبق من ذهب ؟؟
الوقت الذي يمر لا يعود
Le temps qui passe ne revient plus
Time never Returns
هذه الجملة أضعها على ورقة في غرفتي و ألصقها على الحائط، فوقتي ثمين و أعتقد أن وقتك أيضاً
فكر في صنع شيئ ٍ ما ، فكري في تكوين رصيد لكِ
الوقت هو السلاح ... الوقت حاسم
نظم وقتك .. نظم امورك ... تنتظم حياتك
وقتك ملكك ، تحكّم به ولا تدعه يتحكّم بك ، تصرّف قبل أن يفوت الأوان ، خيارك بيدك .... أنت و أنتِ و أنا
أنتِ أيتها الفتاة ، أنتَ ايها الشاب ، سيمر الوقت و سترى أن في مكانك تراوح ، هل تقبل بهذا الوضع ، ستقول لي : "لا لا أقبل " و أنا أيضا شاب مثلك و مثلكِ و سأجيب :"تصرف و خذ قراراً الآن
كنت من الأشخاص الذين يكثرون من إضاعة الوقت ، لا بل من الذين يتفننون إضاعة الوقت ، حتى التفت الى قدراتي و قلت ، متى أستغلها ... ماذا أفعل بالوقت . لا لن أبقى رهينا للإنتظار و لن ابقي نفسي على الرف مركونا ً
علمني فشلي ، كل لحظة فشل علمتني الكثير
علمتني أن أتذكر الفشل لا النجاح ، النجاح هو الأمر العادي و لكن الفشل هو الشاذ عن القاعدة ... فهل تريد الفشل ؟؟؟ أجبني ؟
حاسب نفسك و لا تحاسب الزمن ؟ و كما يقول الإمام الشافعي رحمه الله : "نعيب زماننا و العيب فينا و ليس لزماننا عيب سوانا"
ماذا صنعت في هذا الوقت الذي مر من حياتك ، ما هو رصيدك أنت و أنا كشباب و الفتيات ؟؟؟ لا شيء لم نحقق شيء، سوى حفظ ما حققه أهلنا ؟ أليس هذا صحيحا في المجتمع العربي ؟!
وصلوا للقمر و صنعوا ما صنعوا و نحن خلف السور نحاول العبور لكي نرى
هل تريد أن تكون ممن يرى و لا يفعل ، شاهداً على التاريخ و لا بصمة و لا أثر لك في هذا التاريخ ؟ هل ترضى ، إن كنت ترضاها فأنا لا ارضاها لك ... و لا أرضاها لنفسي مطلقاً
كتاب حياتك ، كل يومٍ تقلب صفحة ، فماذا كتبت في صفحات تاريخك ؟؟؟؟
ساهم بصنع حياتك ... ساهمي بالتغيير و ارفعي من شأنكِ
[quote]
كم من الوقت – كم من اللحظات قد أضعت محولاً البحث عن حلول لمسائل تافهة ؟ ألا تحسب هذه اللحظات من عمرك
كم من الوقت كنت تماطل لإنهاء أمورٍ عالقة ؟
كم من أمورٍ اجلتها من اليوم الى غد ؟
كم من مسائل زادت صعوبتها مع مرور الوقت و كانت بسيطة في البداية ؟؟
كم من الوقت قد أضعتي في مكالمات هاتفية بدون مضمون مع أصدقاء و صديقات ؟؟
كم من الوقت قد ذهب في إنتقاء زينتك و حُليكِ و وضع مكياجكِ في يوم عادي ؟؟؟
كم من الوقت أضعت في السهر، و ضاع جدول اليوم التالي ؟؟ و اليوم الذي بعده و ضاعت حياتك و صرت هامشياً
ألا تُحسب هذه اللحظات من عمرك و عمري ؟؟؟
بل هي كل عمرنا و الحياة هي الوقت و الوقت يمر ... و الساعة لا تراجع عقاربها ... فراجع و راجعي نفسك
ضياع الوقت و مروره سدىً ؟ ماذا تعني لك هذه المسألة
بينما كان أديسون ينام ساعتين في اليوم و أحياناً لم يكن ينام ! فهل كان يبحث عن ورق جيد ليكتب مقالته ام انه بعد 1000 محاولة وجد الاختراع الذي وصل الينا على طبق من ذهب ؟؟
الوقت الذي يمر لا يعود
Le temps qui passe ne revient plus
Time never Returns
هذه الجملة أضعها على ورقة في غرفتي و ألصقها على الحائط، فوقتي ثمين و أعتقد أن وقتك أيضاً
فكر في صنع شيئ ٍ ما ، فكري في تكوين رصيد لكِ
الوقت هو السلاح ... الوقت حاسم
نظم وقتك .. نظم امورك ... تنتظم حياتك
وقتك ملكك ، تحكّم به ولا تدعه يتحكّم بك ، تصرّف قبل أن يفوت الأوان ، خيارك بيدك .... أنت و أنتِ و أنا
أنتِ أيتها الفتاة ، أنتَ ايها الشاب ، سيمر الوقت و سترى أن في مكانك تراوح ، هل تقبل بهذا الوضع ، ستقول لي : "لا لا أقبل " و أنا أيضا شاب مثلك و مثلكِ و سأجيب :"تصرف و خذ قراراً الآن
كنت من الأشخاص الذين يكثرون من إضاعة الوقت ، لا بل من الذين يتفننون إضاعة الوقت ، حتى التفت الى قدراتي و قلت ، متى أستغلها ... ماذا أفعل بالوقت . لا لن أبقى رهينا للإنتظار و لن ابقي نفسي على الرف مركونا ً
علمني فشلي ، كل لحظة فشل علمتني الكثير
علمتني أن أتذكر الفشل لا النجاح ، النجاح هو الأمر العادي و لكن الفشل هو الشاذ عن القاعدة ... فهل تريد الفشل ؟؟؟ أجبني ؟
حاسب نفسك و لا تحاسب الزمن ؟ و كما يقول الإمام الشافعي رحمه الله : "نعيب زماننا و العيب فينا و ليس لزماننا عيب سوانا"
ماذا صنعت في هذا الوقت الذي مر من حياتك ، ما هو رصيدك أنت و أنا كشباب و الفتيات ؟؟؟ لا شيء لم نحقق شيء، سوى حفظ ما حققه أهلنا ؟ أليس هذا صحيحا في المجتمع العربي ؟!
وصلوا للقمر و صنعوا ما صنعوا و نحن خلف السور نحاول العبور لكي نرى
هل تريد أن تكون ممن يرى و لا يفعل ، شاهداً على التاريخ و لا بصمة و لا أثر لك في هذا التاريخ ؟ هل ترضى ، إن كنت ترضاها فأنا لا ارضاها لك ... و لا أرضاها لنفسي مطلقاً
كتاب حياتك ، كل يومٍ تقلب صفحة ، فماذا كتبت في صفحات تاريخك ؟؟؟؟
ساهم بصنع حياتك ... ساهمي بالتغيير و ارفعي من شأنكِ
[quote]