كيف تصبح عظيم ؟
هناك
5
أشياء
تجعلك
رجلا
عظيم
و
شخصية
عظيمة
مهما كانت حالتك
أو
وضعك
أو
موقعك
بعد
توفيق وعون ورحمة
الله لك كما انك لن تصبح شخصية عظيمة أو رجلا عظيم
بالتأكيد
إن لم تمتلك هذه الخمس الصفات حتى لو
حاولت واجتهدت وسعيت وعملت
إذا
ما هي الأشياء الخمس التي تجعلنا عظماء
هي
5
صفات
1
مبدأ
2
إرادة
3
رؤية
4
هدف
5
طموح
شرح و تفصيل
الصفة
الأولى
المبدأ
ما الذي يفيدنا به المبدأ ؟
المبدأ يساعدنا على عدم الانحياز على القرار لما نؤمن به مهما صار
حتى لو عاندت الظروف واستصعبت علينا ويتفرع من المبدأ
الاستمرار على العمل والعزم على التكملة للوصول للنهاية والتقوية
حين السقوط وعدم اليأس حين الهبوط وعدم الاستسلام حينما تخسر في
شي ما إنما تستمر في المحاولة دائما وأبدا
كيف نصنع المبدأ
تضع قرار محدد لك قد تكون كلمة أو شعار
أمثلة توضح تحديد المبادئ
سأحقق حلمي مهما حصل
لن أخاف من المجهول
لن استسلم أبدا
سأكمل حتى النهاية
سأنمي شخصيتي
سأصبح قويا أو مشهورا
ما الذي ستنفعك به تلك الكلمات أو المبادئ ؟
حينما يأتي السقوط
أو
الخسارة والهبوط
ستستشعر بيأس وإحباط وتحطيم وملل وقهر بسبب ما فقدته
هنا
ستتذكر
العهد
ما قطعته على نفسك
وهو المبدأ الذي منه كل إنسان يبدأ ويستكمل ما بدأه
و
ستلتزم
بقرارك ورائيك وكلمتك وعهدتك على نفسك لتستكمل الطريق المرسوم أمامك ولا تمل ولا تكل ولا تكسل لتبني بك
العزم و الاستمرار و المواصلة و الالتزام
لتحقق الغاية التي هي النجاح والانتصار أو الوصول لما عزمت على
استكماله لأن المبدأ هو بداية توصلك للنهاية منها تبدأ لتستكمل ما
بدأته حتى النهاية فلا تنحرف أو تنحاز عن ما حددته الذي هو مبدأك
لكن إلى ألان الصورة غير واضحة
لا أستطيع أو تستطيع أن تصبح أو أصبح رجلا عظيما فقط في مبدأ
لهذا تحتاج صفة ثانية هي
الإرادة
ما الذي تفيدنا به الإرادة ؟
الإرادة هي من تؤكد المبدأ المرسوم كصورة ذهنية بالعقل لتحوله لصورة روحية
وهي ما تريده وما تتجه نحوه روحيا ليتفرع من إرادتك استشعارك وإحساسك
ورغبتك وميلك لشي تبرع به أو مجالا تحبه أو هواية تتقنها أو مهمة تعتقد أنك
قادر على تمامها أو موهبة متمكن منها لتصبح الكلمات والشعارات التي اتخذتها
مبدأ لك لها حاوية للتطبيق وهي الإرادة التي تتجه لها روحك وترغب بها من
داخلك وتعتزم على تنفيذها وستصبح مجذوب للاتجاه الذي تتقنه وتصبح جاذب لكل
ما سيسهل عليك الوصول لإرادتك كما أن الإرادة هي ما تريده وهو ما يتردد عليك
بشكل إحساس وشعور تجعلك تميل للاتجاه لهواية وهي ما تهواه وما تحبه الذي هو
يعبر عن ما تجيده وتتقنه وتبرع فيه وتبدع به
كيف نصنع الإرادة ؟
حينما تصنع الإرادة معناها ستضع للمبدأ أو المبادئ حاوية تسقط بها الكلمات
والشعارات المحددة بمعنى نصنع الإرادة في تحديد اتجاه ما جعلناه مبدأ لنا لنحدد
ما نرغب به ونميل له ونهواه ونحبه ليصبح تحديدنا المال أو الشهرة أو القوة أو
النجاح في شي ما لتتجه نحو ما رسمته كشعار أو كلمة أو مبدأ مثلا بدل أن تقول
سأصبح قويا وهذا مبدأ تقول سأصبح قويا في لعبة الكاراتيه وهذا إرادة محددة
وعندما تقول سأنمي شخصيتي هذا مبدأ عام لكن حينما تقول سأنمي شخصيتي في
مجال الطب أو الهندسة أو أي مجال أخر هذه إرادة محددة المعنى الإرادة هي ما
تحددها في اتجاه وتوجه مثل مجال أو غاية أو مهمة والمبدأ هي كلمة عامة مثلا
سأصل للقمة مبدأ عام و لكن سأصل للقمة في مجال التجارة هي إرادة محددة تتجه
لها حواسك وإحساسك لأنك ترددها دائما وتعاهد نفسك عليها روحيا وشعوريا
وميولا
أمثلة على تحديد الإرادة في مجالا معين
سأحقق حلمي مهما حصل في مجال الهندسة
لن أخاف من المجهول بالعلم والمعرفة
لن استسلم أبدا في محاولاتي للاكتشاف
سأكمل دراستي حتى النهاية
سأنمي شخصيتي في المجال الفني
سأصبح قويا في لعبة الكاراتيه أو مشهورا في الأوساط الإعلامية
ما الذي ستنفعك به تلك الكلمات أو التحديدات ؟
ستوجهك لميولك واهتماماتك وهواياتك التي تحبها وتميل لها وتجيدها وتتقنها
وتمارسها لتؤكدها بما تحدده لتبرع وتبدع فيها لتصل للنجاح والتفوق بواسطتها
وعن طريقها تعرف وتصبح الفكرة واضحة إلى أين تتجه ؟ ماذا تريد ؟
لكن إلى ألان الصورة للرجل العظيم لم تكتمل لهذا
نحتاج للصفة ثالثة تبني لنا الشخصية العظيمة وتنمي فينا الرجل العظيم
الصفة
3
الرؤية
ما الذي تفيدنا به الرؤية ؟
الرؤية تجعل ما نحسه ونستشعر به ونرغبه ونريده بداخلنا مرسوم بتصورنا
وخيالنا لتصبح الصورة محسوسة قبل أن تكون ملموسة بمعنى لا أتكلم بما أريده أو
بما جعلته مبدأ إنما أوصف وأعبر عن ما أراه أمام عيني الذي رسمته بعقلي
لتصبح الرؤية مألوفة كأنني أراه أمامي إذا أنا لست أعمى أمشي على خطى ثابتة
فالعين ترى ما أمامها وسبب رؤية ما أمامها جعلت الأرجل تتحرك لتتقدم لما
شاهدته كذلك الرؤية تقرب لك الحلم والغاية والأمنية لأنك تراها دائما بعينيك
وحينما ترسمها بخيالك ستذكرها دائما إلى أن تعتاد عليها بسبب تكرارها بعقلك
واستقرارها بذهنك ووضوحها بفكرك وهنا ستجعل لهذه الرؤية مواصلات فحينما
تشاهد منظرا رائعا في مجلة أم جريدة أم من بعيد وأنت تنظر له من سطح منزلك
ستذهب له في سيارتك أم في القطار أم في طائرة إلى أن تصل لها كذلك للرؤية
مواصلات توصلك للرؤية المرسومة والمطبوعة بذهنك التي استقرت في ذاكرتك
ستقربك وتوصلك لها عن طريق ما ترسمه وتطبعه وتراه دائما بأعين ذهنك لتحلم
به تشاهد ملامحه مثلا تريد أن تصبح معلما تشاهد تلاميذك وطلابك ومدرستك
وسبورتك وشكلك في رؤيتك بواسطة تصورك وخيالك وأنت معلما ترفع يديك
وتشرح وتتكلم ترسم صورة بعقلك تقرب المسافة بين الشي الذي تريده لكي تراه
تلمحه تشاهده تعرف أوصافه ملامحه لتتخيله ويصبح واضحا بعقلك تستطيع
وصفه ورسمه والتحدث بشأنه وحوله وتؤكد الإرادة التي أكدت المبدأ في الرؤية
لأنك تشاهد ما أردته وحلمت به وتمنيته ورغبت فيه دائما بأعينك الذهنية وحينما
تفكر في ما ستقوله قبل أن تقوله سيسهل عليك القول كذلك حينما تنظر لفعل إلى
ألان لم تفعله سيسهل عليك الفعل أيضا حينما ترسم إرادتك وحلمك بعقلك لتنظر
لها بعينيك الداخلية وتتذكرها بذاكرتك التي تكرر الصورة دائما لك سيسهل عليك
الانقياد لتلك الرؤية الواضحة بمخيلتك
كيف نصنع الرؤية ؟
تصنع الرؤية بواسطة جعل لكل الكلمات والشعارات أو الاعتقادات والرغبات
والمشاعر تجعل لها رؤية بمعنى صورة ترسمها بعقلك لتعرف أبعادها وملامحها
وأوصافها تنظر لها تتأملها تفكر فيها تكررها بذاكرتك لتستوضح بعقلك وتصبح
جزء منك دائما تراودك وتخطر على بالك حينما تتصورها أو تتخيلها أو تتصورها
وتستطيع رسمها أيضا بمعنى بدل أن تقول أريد أن أصبح معلما فقط تتصور
مدرستك وسبورتك وقلمك ولبسك وأنت أمام تلاميذك وبدل أن تقول أريد أن أصبح
مديرا تتخيل شركتك ومكتبك والموظفين عندك لتقدح الصور المرئية بعقلك
فصورة واحدة تغني عن ألاف الكلمات فمنظر معين ينسيك ملايين الكلمات وما
الأقوال والكلمات إلا تعبيرا عن الجماليات المكانية أو البشرية فمنظر معين يجعل
الشاعر يستخرج قصائد بعشرات الكلمات وصورة واحدة تنطبع بالذهن أكثر من أن
ينسخ الذهن ملايين الكلمات لأن الصورة تختص في الذاكرة التي تطبع وتنسخ
الصورة وتكررها كل ما تخيلتها وتذكرتها لتصبح جزء من ذكرياتك وعاداتك
بسبب اعتيادك عليها وهذا ما يجعلها واضحة ومألوفة وكل يوم تصبح أكثر دقة من
قبل لهذا اجعل لكل إرادة محددة رؤية وصورة لها لتتأملها
أمثلة على تحديد الرؤية في مجالا معين
إن أردت أن تكون معلما انظر لمدرستك وسبورتك وتلاميذك
إن أردت أن تكون تاجرا انظر لأسواقك ومحلاتك
إن أردت أن تصبح مدربا انظر لصالاتك وناديك وطلابك
إن أردت أن تصبح رجل أعمال انظر لأعمالك وشركاتك
ارسمها بعقلك اجعل لها صورة
ما الذي ستنفعك به تلك الصور أو الرؤى ؟
ستجعل المجهول معلوم وتحول الأفكار الضبابية إلى رؤى واضحة مرئية لها
ملامحها وأوصافها لتوجد لها شكلا يقوي لك العزم والهمم حينما تنظر في صورة
في مجلة جمال مكان طبيعي تشتاق أن تكون هناك تتمنى أن تذهب له لأنك شاهدته
ومن شاهد ليس كالذي حس أو كالذي سمع أو كالذي قال فالذي حس استخرج شعوره
والذي سمع حدد فكره في حدود ما سمعه والذي قال لا يعرف ما أبعاد القول ما
صورته كالذي يحدد مبدأ بلا إرادة لا يتواجد تحديد نقيس عليه مثلا أقول لشخص
أنت ذكي ويرد علي قائلا ذكي في ماذا سبب هذا القول هو إنني م احدد هو ذكي في
ماذا أيضا إرادة بلا رؤية ستصبح سأذهب لذاك المكان لكن لا اعلم ما هو بمعنى
غير مستعد له عكس إن شاهدته سأعرف أين أذهب ولماذا سأذهب وسأستعد لأنني
أشاهد الملامح ومن شاهد أستطاع أن يوصف فكيف من لا يعرف الجمال هو من
يتكلم عن الجمال لكن من شاهده يستطيع التحدث عنه وعن أبعاد وملامحه وأوصافه
لكن إلى ألان لم نصل للشخصية العظيمة
كل ما نمتلكه هو مبدأ وإرادة ورؤية لا شي ملموس حتى ألان
لهذا نحتاج للصفة الرابعة
4
الهدف
ما الذي يفيدنا به الهدف ؟
الهدف هو ما نستهدفه وما نتوجه له هو أسلحة الرؤية هو الخطط والخطوات
والطرق فهو كالسهم الذي يوجهنا لما حددناه بعقلنا من رؤية وصورة لنجعل
المحسوس ملموس لهذا حينما يريد الصياد أن يذهب للبر ويصيد الطيور فهو له مبدأ
وهو لن يرجع إلا بعشاء وله إرادة وهي رغبته في أكل الطيور وله رؤية وهي ما
حدده من بر ومكان معين بذهنه قبل الذهاب إليه لكن يحتاج لهدف وهي أسلحة العدة
سلاحه وهمته وخطته وطريقته والخطوات المكررة لاصطياد الطيور إذا الهدف
هو كالسهم المتوجه لمكان محدد أو كالرصاصة التي تستهدف اتجاه وهي أسلحة
الرؤية الخطط والطرق والخطوات والأساليب التي تقربك لما أردته بروحك
(إرادة) وشاهدته بعقلك (رؤية) وعزمت عليه بجسدك (مبدأ) ثم خططت له في
طرق وخطوات (الهدف) ولتصل للهدف عليك في أسئلة معينة وهي كيف أصل له
؟ ما هي الطرق ؟ ما هي الخطوات ؟ هذه هي الأهداف التي هي مخطط عملي
يوجهك للاشتراك في احتكاك واشتباك وعراك لتصل لما حلمت به وتمنيته وتخيلته
وتصورته دائما فحينما يريد الجندي أن يشارك في معركة حتى لو كان معه مبدأ
وهو مثلا لن اهرب مهما حصل أو معه إرادة وهي النصر والنجاح أو معه رؤية
تخيل المعركة كثيرا يحتاج لهدف وهو نظام ومخطط يعلمك الطريقة كيف أقاتل ؟
ما هو الأسلوب ؟ ما هي طريقتي بالقتال ؟ ما هي مهاراتي ؟ ما هي مواهبي ؟ ما
الذي املكه ؟
إذا الهدف يقدم لك الخطط والخطوات والطرق التي هي ضمن مخطط توصلك لها
لتجد وتجتهد وتسعى وتبذل وتعمل وتفعل ما يقربك لها فمثلا إن أردت أن تصبح
معلم وهذه إرادة محددة تشاهدها بعقلك وترسمها أمام عينيك المخطط الذي به
الخطط والخطوات والطرق تقول لك تعلم وادرس وأقرا واكتب ثم ستصبح معلم
هذه قيمة الرؤية تقودك للطريق الصائب كذلك حينما تريد أن تصبح مدرب إذا
عليك أن تتمرن وتتدرب وتعمل لتحقق تلك الرؤية بواسطة الهدف
كيف نصنع الهدف ؟
في وضع خطط عملية توصلنا للرغبة والحلم والأمنية التي نسعى لها وهذه تتم
بمعرفة كيفية تحقيق الحلم أو الأمنية بعوامل مساعدة مثلا مبدأي أن أكمل دراستي
وإرادتي أن أصبح معلما ورؤيتي هي صورة مدرستي ومنصبي بعقلي وهدفي هو
العدة والأسلحة لتحقيق ذلك مثلا علي أن أقرا ثم أنصت ثم أتعلم وادرس إلى أن
امتلك معلومات وثقافة واحدد تخصصي لأنه طريق تحقيق حلمي حينا اسأل شخص
يقود السيارة ذاهبا للمكتبة أقول له ما هو مبدأك سيقول لي مبدأي أن لا أرجع من
المكتبة إلا في هذه الساعة وحينما اسأله ما هي إرادتك من ذهابك للمكتبة سيقول
لي أن أشتري كتابين ما هي الرؤية الدافعة لك لشراء الكتابين قد يقول مدحهم لي
صديق أو قرأت عنهم في مجلة وحينما أساله ما هو هدفك من ذلك سيقول الشي
الأساسي هدفي (التعلم) أو (المعرفة) أو (الدراسة) أو (إلقاء محاضرة) أو (تأليف
كتاب) أو (المتعة) إذا الهدف هو معرفة الغاية من فعل الشي والغاية هي بالنتيجة
من الشي أنت أنهيت دراستك أو مهمتك إذا ما هدفك ما غايتك ما نتيجتك ثم معرفة
كيف تصل لهذه النتيجة بواسطة الخطط والطرق والخطوات الأساسية التي تدعمنا
على تحقيق النجاح و التفوق
أمثلة على تحديد الهدف في مجالا معين
ما هي الخطة التي تحقق لنا الرؤية ؟
ما هي الخطوات الأساسية لتحقيق النجاح في هذا العمل ؟
ما هي الطريقة المناسبة للوصول للقمة في مجال هوايتي ؟
ما الفكرة الجميلة التي تطور من عملي ؟
كيف أصل للنجاح في مهمتي ؟
ما الذي ستنفعك به تلك الأهداف المحددة ؟
ستصبح لك أسلحة لاقتناص واصطياد ما حددته وترسم لك طرق وسكك تقودك
للرؤية المطبوعة بذهنك والمنسوخة بذاكرتك لتنقاد إلى خطوات تقربك لحلمك
وتصنع منها جسرا تقدم لك المعرفة التي تنال منها الخبرة لتتبع الطريقة المثالية
للنجاح لتنال الدراية والبصيرة التي ستجعل الشعور واقع والمحسوس ملموس
بواسطة العدة التي بها ستصنع طرقا وجسورا وسككا تجعلك تلمس حلمك وتحقق
هدفك وهو الوصول لغايتك وهي النتيجة
التي تسعى لها ذهنيا وروحيا وعمليا
لكن إلى الآن لم نحقق شخصية الرجل العظيم
إلا
باكتمال الصفات الخمسة
الصفة
الخامسة
صفة
الطموح
ما الذي يفيدنا به الطموح ؟
الطموح هو وقود الفاعلية الذي يجعلك تسعى وتنشط وتبذل وتجد وتجتهد وتعمل
وهو حركة الهدف حينما أطمح للوصول لقمة الجبل معناها سأصعد الجبل إلى أن
أصل لقمته حينما أطمح للوصول للشاطئ في الاتجاه الأخر للبحر سأسبح أو
سأركب القارب لأصل إلى هناك فالطموح هو الدعم والدافع الحركي للعمل والفعل
لتنتج وتحقق هدفك وتربح وتنتصر
وتحقق النجاح والتفوق والربح والانتصار وتكون محققا لما تأمله ولما تؤمن به
لتجعل أمنيتك كرسي تجلس عليها وحلمك عصا تمسكها وغايتك بيت تسكنه وأملك
فراش تنام به بمعنى ملكت ما حلمت به
كيف نصنع الطموح ؟
نطبق الخطط ونعمل على الخطوات وننفذ الطرق بشكل عملي لتظهر النتائج وتقرب
الغايات ونوجد ردود الأفعال بواسطة الأعمال لهذا نترجم الفكرة إلى عمل ونجعل
المخطط معمل للتنفيذ والتطبيق لننال الربح والتحقيق لنعمل على الخطة ونطبق
الفكرة ونحقق الغاية لنصل للنتيجة الرئيسية التي حلمنا بها فالطموح يبث بنا
النشاط والفاعلية والقوة للعمل والارتقاء والصعود للقمم وبناء الهمم وتحقيق النعم
لتغنم وتغتنم
أمثلة على تحديد الهدف في مجالا معين
سأعمل على تطبيق هذه الفكرة الآن
سأرتقي لهذه القمة الآن
سأحقق النتيجة من هذه الغاية الآن
سأفعل هذه الطريقة الآن
الآن يتم التطبيق والعمل
ما الذي ستنفعك به تلك الطموحات المحددة ؟
هذه وقود للفاعلية والنشاط والتقوية والهمة لتعزم وتقوى ثم تفعل وتعمل وتطبق
وتحقق المبدأ والإرادة والرؤية والهدف بواسطة الطموح وهي الوقود للحركة
لتصل للقمة وتحقق المهمة
فالطموح هو بنزين الحركة التي تجعلك تخطي وتمشي وتتحرك لا تستقر إنما
تستمر في التطبيق والفعل والعمل لتكتمل الرؤية وتصل لتحقيق الهدف وتنال ما
أردته ولا تنحرف عن المبدأ الذي حددته ولا الرؤية التي رسمتها بذهنك والطريقة
والخطة التي تقربك لأهدافك لهذا ستطمح وستربح وستستمر حتى لو تجرح أو
الكل لك يحبط ويحطم ويسخر ويستهزئ ويجرح ستعمل وتفعل وتستمر وتطمح
لتنتصر وتنجح وتتفوق وتربح
إذا
اصنع مبدأ منه ابدأ
ثم
اصنع إرادة ستنال سعادة
ثم
ارسم رؤية ستعرف ماهية
ثم
حدد هدف ستنال شرف
ثم
اطمح وصدقني ستربح
ألان أنت رجلا عظيم لكن ارجع
ثم أقرا ثم أبدا
في
المبدأ والإرادة والرؤية والهدف والطموح
هناك
5
أشياء
تجعلك
رجلا
عظيم
و
شخصية
عظيمة
مهما كانت حالتك
أو
وضعك
أو
موقعك
بعد
توفيق وعون ورحمة
الله لك كما انك لن تصبح شخصية عظيمة أو رجلا عظيم
بالتأكيد
إن لم تمتلك هذه الخمس الصفات حتى لو
حاولت واجتهدت وسعيت وعملت
إذا
ما هي الأشياء الخمس التي تجعلنا عظماء
هي
5
صفات
1
مبدأ
2
إرادة
3
رؤية
4
هدف
5
طموح
شرح و تفصيل
الصفة
الأولى
المبدأ
ما الذي يفيدنا به المبدأ ؟
المبدأ يساعدنا على عدم الانحياز على القرار لما نؤمن به مهما صار
حتى لو عاندت الظروف واستصعبت علينا ويتفرع من المبدأ
الاستمرار على العمل والعزم على التكملة للوصول للنهاية والتقوية
حين السقوط وعدم اليأس حين الهبوط وعدم الاستسلام حينما تخسر في
شي ما إنما تستمر في المحاولة دائما وأبدا
كيف نصنع المبدأ
تضع قرار محدد لك قد تكون كلمة أو شعار
أمثلة توضح تحديد المبادئ
سأحقق حلمي مهما حصل
لن أخاف من المجهول
لن استسلم أبدا
سأكمل حتى النهاية
سأنمي شخصيتي
سأصبح قويا أو مشهورا
ما الذي ستنفعك به تلك الكلمات أو المبادئ ؟
حينما يأتي السقوط
أو
الخسارة والهبوط
ستستشعر بيأس وإحباط وتحطيم وملل وقهر بسبب ما فقدته
هنا
ستتذكر
العهد
ما قطعته على نفسك
وهو المبدأ الذي منه كل إنسان يبدأ ويستكمل ما بدأه
و
ستلتزم
بقرارك ورائيك وكلمتك وعهدتك على نفسك لتستكمل الطريق المرسوم أمامك ولا تمل ولا تكل ولا تكسل لتبني بك
العزم و الاستمرار و المواصلة و الالتزام
لتحقق الغاية التي هي النجاح والانتصار أو الوصول لما عزمت على
استكماله لأن المبدأ هو بداية توصلك للنهاية منها تبدأ لتستكمل ما
بدأته حتى النهاية فلا تنحرف أو تنحاز عن ما حددته الذي هو مبدأك
لكن إلى ألان الصورة غير واضحة
لا أستطيع أو تستطيع أن تصبح أو أصبح رجلا عظيما فقط في مبدأ
لهذا تحتاج صفة ثانية هي
الإرادة
ما الذي تفيدنا به الإرادة ؟
الإرادة هي من تؤكد المبدأ المرسوم كصورة ذهنية بالعقل لتحوله لصورة روحية
وهي ما تريده وما تتجه نحوه روحيا ليتفرع من إرادتك استشعارك وإحساسك
ورغبتك وميلك لشي تبرع به أو مجالا تحبه أو هواية تتقنها أو مهمة تعتقد أنك
قادر على تمامها أو موهبة متمكن منها لتصبح الكلمات والشعارات التي اتخذتها
مبدأ لك لها حاوية للتطبيق وهي الإرادة التي تتجه لها روحك وترغب بها من
داخلك وتعتزم على تنفيذها وستصبح مجذوب للاتجاه الذي تتقنه وتصبح جاذب لكل
ما سيسهل عليك الوصول لإرادتك كما أن الإرادة هي ما تريده وهو ما يتردد عليك
بشكل إحساس وشعور تجعلك تميل للاتجاه لهواية وهي ما تهواه وما تحبه الذي هو
يعبر عن ما تجيده وتتقنه وتبرع فيه وتبدع به
كيف نصنع الإرادة ؟
حينما تصنع الإرادة معناها ستضع للمبدأ أو المبادئ حاوية تسقط بها الكلمات
والشعارات المحددة بمعنى نصنع الإرادة في تحديد اتجاه ما جعلناه مبدأ لنا لنحدد
ما نرغب به ونميل له ونهواه ونحبه ليصبح تحديدنا المال أو الشهرة أو القوة أو
النجاح في شي ما لتتجه نحو ما رسمته كشعار أو كلمة أو مبدأ مثلا بدل أن تقول
سأصبح قويا وهذا مبدأ تقول سأصبح قويا في لعبة الكاراتيه وهذا إرادة محددة
وعندما تقول سأنمي شخصيتي هذا مبدأ عام لكن حينما تقول سأنمي شخصيتي في
مجال الطب أو الهندسة أو أي مجال أخر هذه إرادة محددة المعنى الإرادة هي ما
تحددها في اتجاه وتوجه مثل مجال أو غاية أو مهمة والمبدأ هي كلمة عامة مثلا
سأصل للقمة مبدأ عام و لكن سأصل للقمة في مجال التجارة هي إرادة محددة تتجه
لها حواسك وإحساسك لأنك ترددها دائما وتعاهد نفسك عليها روحيا وشعوريا
وميولا
أمثلة على تحديد الإرادة في مجالا معين
سأحقق حلمي مهما حصل في مجال الهندسة
لن أخاف من المجهول بالعلم والمعرفة
لن استسلم أبدا في محاولاتي للاكتشاف
سأكمل دراستي حتى النهاية
سأنمي شخصيتي في المجال الفني
سأصبح قويا في لعبة الكاراتيه أو مشهورا في الأوساط الإعلامية
ما الذي ستنفعك به تلك الكلمات أو التحديدات ؟
ستوجهك لميولك واهتماماتك وهواياتك التي تحبها وتميل لها وتجيدها وتتقنها
وتمارسها لتؤكدها بما تحدده لتبرع وتبدع فيها لتصل للنجاح والتفوق بواسطتها
وعن طريقها تعرف وتصبح الفكرة واضحة إلى أين تتجه ؟ ماذا تريد ؟
لكن إلى ألان الصورة للرجل العظيم لم تكتمل لهذا
نحتاج للصفة ثالثة تبني لنا الشخصية العظيمة وتنمي فينا الرجل العظيم
الصفة
3
الرؤية
ما الذي تفيدنا به الرؤية ؟
الرؤية تجعل ما نحسه ونستشعر به ونرغبه ونريده بداخلنا مرسوم بتصورنا
وخيالنا لتصبح الصورة محسوسة قبل أن تكون ملموسة بمعنى لا أتكلم بما أريده أو
بما جعلته مبدأ إنما أوصف وأعبر عن ما أراه أمام عيني الذي رسمته بعقلي
لتصبح الرؤية مألوفة كأنني أراه أمامي إذا أنا لست أعمى أمشي على خطى ثابتة
فالعين ترى ما أمامها وسبب رؤية ما أمامها جعلت الأرجل تتحرك لتتقدم لما
شاهدته كذلك الرؤية تقرب لك الحلم والغاية والأمنية لأنك تراها دائما بعينيك
وحينما ترسمها بخيالك ستذكرها دائما إلى أن تعتاد عليها بسبب تكرارها بعقلك
واستقرارها بذهنك ووضوحها بفكرك وهنا ستجعل لهذه الرؤية مواصلات فحينما
تشاهد منظرا رائعا في مجلة أم جريدة أم من بعيد وأنت تنظر له من سطح منزلك
ستذهب له في سيارتك أم في القطار أم في طائرة إلى أن تصل لها كذلك للرؤية
مواصلات توصلك للرؤية المرسومة والمطبوعة بذهنك التي استقرت في ذاكرتك
ستقربك وتوصلك لها عن طريق ما ترسمه وتطبعه وتراه دائما بأعين ذهنك لتحلم
به تشاهد ملامحه مثلا تريد أن تصبح معلما تشاهد تلاميذك وطلابك ومدرستك
وسبورتك وشكلك في رؤيتك بواسطة تصورك وخيالك وأنت معلما ترفع يديك
وتشرح وتتكلم ترسم صورة بعقلك تقرب المسافة بين الشي الذي تريده لكي تراه
تلمحه تشاهده تعرف أوصافه ملامحه لتتخيله ويصبح واضحا بعقلك تستطيع
وصفه ورسمه والتحدث بشأنه وحوله وتؤكد الإرادة التي أكدت المبدأ في الرؤية
لأنك تشاهد ما أردته وحلمت به وتمنيته ورغبت فيه دائما بأعينك الذهنية وحينما
تفكر في ما ستقوله قبل أن تقوله سيسهل عليك القول كذلك حينما تنظر لفعل إلى
ألان لم تفعله سيسهل عليك الفعل أيضا حينما ترسم إرادتك وحلمك بعقلك لتنظر
لها بعينيك الداخلية وتتذكرها بذاكرتك التي تكرر الصورة دائما لك سيسهل عليك
الانقياد لتلك الرؤية الواضحة بمخيلتك
كيف نصنع الرؤية ؟
تصنع الرؤية بواسطة جعل لكل الكلمات والشعارات أو الاعتقادات والرغبات
والمشاعر تجعل لها رؤية بمعنى صورة ترسمها بعقلك لتعرف أبعادها وملامحها
وأوصافها تنظر لها تتأملها تفكر فيها تكررها بذاكرتك لتستوضح بعقلك وتصبح
جزء منك دائما تراودك وتخطر على بالك حينما تتصورها أو تتخيلها أو تتصورها
وتستطيع رسمها أيضا بمعنى بدل أن تقول أريد أن أصبح معلما فقط تتصور
مدرستك وسبورتك وقلمك ولبسك وأنت أمام تلاميذك وبدل أن تقول أريد أن أصبح
مديرا تتخيل شركتك ومكتبك والموظفين عندك لتقدح الصور المرئية بعقلك
فصورة واحدة تغني عن ألاف الكلمات فمنظر معين ينسيك ملايين الكلمات وما
الأقوال والكلمات إلا تعبيرا عن الجماليات المكانية أو البشرية فمنظر معين يجعل
الشاعر يستخرج قصائد بعشرات الكلمات وصورة واحدة تنطبع بالذهن أكثر من أن
ينسخ الذهن ملايين الكلمات لأن الصورة تختص في الذاكرة التي تطبع وتنسخ
الصورة وتكررها كل ما تخيلتها وتذكرتها لتصبح جزء من ذكرياتك وعاداتك
بسبب اعتيادك عليها وهذا ما يجعلها واضحة ومألوفة وكل يوم تصبح أكثر دقة من
قبل لهذا اجعل لكل إرادة محددة رؤية وصورة لها لتتأملها
أمثلة على تحديد الرؤية في مجالا معين
إن أردت أن تكون معلما انظر لمدرستك وسبورتك وتلاميذك
إن أردت أن تكون تاجرا انظر لأسواقك ومحلاتك
إن أردت أن تصبح مدربا انظر لصالاتك وناديك وطلابك
إن أردت أن تصبح رجل أعمال انظر لأعمالك وشركاتك
ارسمها بعقلك اجعل لها صورة
ما الذي ستنفعك به تلك الصور أو الرؤى ؟
ستجعل المجهول معلوم وتحول الأفكار الضبابية إلى رؤى واضحة مرئية لها
ملامحها وأوصافها لتوجد لها شكلا يقوي لك العزم والهمم حينما تنظر في صورة
في مجلة جمال مكان طبيعي تشتاق أن تكون هناك تتمنى أن تذهب له لأنك شاهدته
ومن شاهد ليس كالذي حس أو كالذي سمع أو كالذي قال فالذي حس استخرج شعوره
والذي سمع حدد فكره في حدود ما سمعه والذي قال لا يعرف ما أبعاد القول ما
صورته كالذي يحدد مبدأ بلا إرادة لا يتواجد تحديد نقيس عليه مثلا أقول لشخص
أنت ذكي ويرد علي قائلا ذكي في ماذا سبب هذا القول هو إنني م احدد هو ذكي في
ماذا أيضا إرادة بلا رؤية ستصبح سأذهب لذاك المكان لكن لا اعلم ما هو بمعنى
غير مستعد له عكس إن شاهدته سأعرف أين أذهب ولماذا سأذهب وسأستعد لأنني
أشاهد الملامح ومن شاهد أستطاع أن يوصف فكيف من لا يعرف الجمال هو من
يتكلم عن الجمال لكن من شاهده يستطيع التحدث عنه وعن أبعاد وملامحه وأوصافه
لكن إلى ألان لم نصل للشخصية العظيمة
كل ما نمتلكه هو مبدأ وإرادة ورؤية لا شي ملموس حتى ألان
لهذا نحتاج للصفة الرابعة
4
الهدف
ما الذي يفيدنا به الهدف ؟
الهدف هو ما نستهدفه وما نتوجه له هو أسلحة الرؤية هو الخطط والخطوات
والطرق فهو كالسهم الذي يوجهنا لما حددناه بعقلنا من رؤية وصورة لنجعل
المحسوس ملموس لهذا حينما يريد الصياد أن يذهب للبر ويصيد الطيور فهو له مبدأ
وهو لن يرجع إلا بعشاء وله إرادة وهي رغبته في أكل الطيور وله رؤية وهي ما
حدده من بر ومكان معين بذهنه قبل الذهاب إليه لكن يحتاج لهدف وهي أسلحة العدة
سلاحه وهمته وخطته وطريقته والخطوات المكررة لاصطياد الطيور إذا الهدف
هو كالسهم المتوجه لمكان محدد أو كالرصاصة التي تستهدف اتجاه وهي أسلحة
الرؤية الخطط والطرق والخطوات والأساليب التي تقربك لما أردته بروحك
(إرادة) وشاهدته بعقلك (رؤية) وعزمت عليه بجسدك (مبدأ) ثم خططت له في
طرق وخطوات (الهدف) ولتصل للهدف عليك في أسئلة معينة وهي كيف أصل له
؟ ما هي الطرق ؟ ما هي الخطوات ؟ هذه هي الأهداف التي هي مخطط عملي
يوجهك للاشتراك في احتكاك واشتباك وعراك لتصل لما حلمت به وتمنيته وتخيلته
وتصورته دائما فحينما يريد الجندي أن يشارك في معركة حتى لو كان معه مبدأ
وهو مثلا لن اهرب مهما حصل أو معه إرادة وهي النصر والنجاح أو معه رؤية
تخيل المعركة كثيرا يحتاج لهدف وهو نظام ومخطط يعلمك الطريقة كيف أقاتل ؟
ما هو الأسلوب ؟ ما هي طريقتي بالقتال ؟ ما هي مهاراتي ؟ ما هي مواهبي ؟ ما
الذي املكه ؟
إذا الهدف يقدم لك الخطط والخطوات والطرق التي هي ضمن مخطط توصلك لها
لتجد وتجتهد وتسعى وتبذل وتعمل وتفعل ما يقربك لها فمثلا إن أردت أن تصبح
معلم وهذه إرادة محددة تشاهدها بعقلك وترسمها أمام عينيك المخطط الذي به
الخطط والخطوات والطرق تقول لك تعلم وادرس وأقرا واكتب ثم ستصبح معلم
هذه قيمة الرؤية تقودك للطريق الصائب كذلك حينما تريد أن تصبح مدرب إذا
عليك أن تتمرن وتتدرب وتعمل لتحقق تلك الرؤية بواسطة الهدف
كيف نصنع الهدف ؟
في وضع خطط عملية توصلنا للرغبة والحلم والأمنية التي نسعى لها وهذه تتم
بمعرفة كيفية تحقيق الحلم أو الأمنية بعوامل مساعدة مثلا مبدأي أن أكمل دراستي
وإرادتي أن أصبح معلما ورؤيتي هي صورة مدرستي ومنصبي بعقلي وهدفي هو
العدة والأسلحة لتحقيق ذلك مثلا علي أن أقرا ثم أنصت ثم أتعلم وادرس إلى أن
امتلك معلومات وثقافة واحدد تخصصي لأنه طريق تحقيق حلمي حينا اسأل شخص
يقود السيارة ذاهبا للمكتبة أقول له ما هو مبدأك سيقول لي مبدأي أن لا أرجع من
المكتبة إلا في هذه الساعة وحينما اسأله ما هي إرادتك من ذهابك للمكتبة سيقول
لي أن أشتري كتابين ما هي الرؤية الدافعة لك لشراء الكتابين قد يقول مدحهم لي
صديق أو قرأت عنهم في مجلة وحينما أساله ما هو هدفك من ذلك سيقول الشي
الأساسي هدفي (التعلم) أو (المعرفة) أو (الدراسة) أو (إلقاء محاضرة) أو (تأليف
كتاب) أو (المتعة) إذا الهدف هو معرفة الغاية من فعل الشي والغاية هي بالنتيجة
من الشي أنت أنهيت دراستك أو مهمتك إذا ما هدفك ما غايتك ما نتيجتك ثم معرفة
كيف تصل لهذه النتيجة بواسطة الخطط والطرق والخطوات الأساسية التي تدعمنا
على تحقيق النجاح و التفوق
أمثلة على تحديد الهدف في مجالا معين
ما هي الخطة التي تحقق لنا الرؤية ؟
ما هي الخطوات الأساسية لتحقيق النجاح في هذا العمل ؟
ما هي الطريقة المناسبة للوصول للقمة في مجال هوايتي ؟
ما الفكرة الجميلة التي تطور من عملي ؟
كيف أصل للنجاح في مهمتي ؟
ما الذي ستنفعك به تلك الأهداف المحددة ؟
ستصبح لك أسلحة لاقتناص واصطياد ما حددته وترسم لك طرق وسكك تقودك
للرؤية المطبوعة بذهنك والمنسوخة بذاكرتك لتنقاد إلى خطوات تقربك لحلمك
وتصنع منها جسرا تقدم لك المعرفة التي تنال منها الخبرة لتتبع الطريقة المثالية
للنجاح لتنال الدراية والبصيرة التي ستجعل الشعور واقع والمحسوس ملموس
بواسطة العدة التي بها ستصنع طرقا وجسورا وسككا تجعلك تلمس حلمك وتحقق
هدفك وهو الوصول لغايتك وهي النتيجة
التي تسعى لها ذهنيا وروحيا وعمليا
لكن إلى الآن لم نحقق شخصية الرجل العظيم
إلا
باكتمال الصفات الخمسة
الصفة
الخامسة
صفة
الطموح
ما الذي يفيدنا به الطموح ؟
الطموح هو وقود الفاعلية الذي يجعلك تسعى وتنشط وتبذل وتجد وتجتهد وتعمل
وهو حركة الهدف حينما أطمح للوصول لقمة الجبل معناها سأصعد الجبل إلى أن
أصل لقمته حينما أطمح للوصول للشاطئ في الاتجاه الأخر للبحر سأسبح أو
سأركب القارب لأصل إلى هناك فالطموح هو الدعم والدافع الحركي للعمل والفعل
لتنتج وتحقق هدفك وتربح وتنتصر
وتحقق النجاح والتفوق والربح والانتصار وتكون محققا لما تأمله ولما تؤمن به
لتجعل أمنيتك كرسي تجلس عليها وحلمك عصا تمسكها وغايتك بيت تسكنه وأملك
فراش تنام به بمعنى ملكت ما حلمت به
كيف نصنع الطموح ؟
نطبق الخطط ونعمل على الخطوات وننفذ الطرق بشكل عملي لتظهر النتائج وتقرب
الغايات ونوجد ردود الأفعال بواسطة الأعمال لهذا نترجم الفكرة إلى عمل ونجعل
المخطط معمل للتنفيذ والتطبيق لننال الربح والتحقيق لنعمل على الخطة ونطبق
الفكرة ونحقق الغاية لنصل للنتيجة الرئيسية التي حلمنا بها فالطموح يبث بنا
النشاط والفاعلية والقوة للعمل والارتقاء والصعود للقمم وبناء الهمم وتحقيق النعم
لتغنم وتغتنم
أمثلة على تحديد الهدف في مجالا معين
سأعمل على تطبيق هذه الفكرة الآن
سأرتقي لهذه القمة الآن
سأحقق النتيجة من هذه الغاية الآن
سأفعل هذه الطريقة الآن
الآن يتم التطبيق والعمل
ما الذي ستنفعك به تلك الطموحات المحددة ؟
هذه وقود للفاعلية والنشاط والتقوية والهمة لتعزم وتقوى ثم تفعل وتعمل وتطبق
وتحقق المبدأ والإرادة والرؤية والهدف بواسطة الطموح وهي الوقود للحركة
لتصل للقمة وتحقق المهمة
فالطموح هو بنزين الحركة التي تجعلك تخطي وتمشي وتتحرك لا تستقر إنما
تستمر في التطبيق والفعل والعمل لتكتمل الرؤية وتصل لتحقيق الهدف وتنال ما
أردته ولا تنحرف عن المبدأ الذي حددته ولا الرؤية التي رسمتها بذهنك والطريقة
والخطة التي تقربك لأهدافك لهذا ستطمح وستربح وستستمر حتى لو تجرح أو
الكل لك يحبط ويحطم ويسخر ويستهزئ ويجرح ستعمل وتفعل وتستمر وتطمح
لتنتصر وتنجح وتتفوق وتربح
إذا
اصنع مبدأ منه ابدأ
ثم
اصنع إرادة ستنال سعادة
ثم
ارسم رؤية ستعرف ماهية
ثم
حدد هدف ستنال شرف
ثم
اطمح وصدقني ستربح
ألان أنت رجلا عظيم لكن ارجع
ثم أقرا ثم أبدا
في
المبدأ والإرادة والرؤية والهدف والطموح