الابتسامة لها رونق وجمال وتعابير تضفي علي وجه صاحبها مالا يضفيه العبوس بل أن كتابتك لكلمة ( أبتسامة ) او تذكرك صوت (ابتسامة) تجعل نفسك من الداخل تبتسم . أن المبتسمون في هذه الحياة هم أهل الصدقات كما قال صلي الله عليه وسلم (تبسمك في وجه أخيك صدقة ) ، صدقة لأنك عالجت أخيك نفسيا من حيث لا أنت ولا هو يدرى، تصدقت عليه بهذه الابتسامة الطيبة التي خرجت من قلب طيب ، فقد يكون من ابتسمت أمامه مهموما أو قلقا آو " ضايق خلقه " أو .. أو .. لذلك هي في ميزان الإسلام صدقة مـن الصدقات .. اسأل نفسك الآن إلي آي شخص ترتاح إليه كثيرا ؟ صـاحب الوجه المبتسم الضحوك أم صاحب الوجه المتكدر العبوس ؟ .. تذكر صاحب الابتسامة .. ألا تشعر الآن بتذكرك صورة هذا الإنسان براحة ؟ .
لما لا تصير مثله وتعود نفسك علي الابتسامة خاصة وأنها محسوبة في ميزان الآخرة بصدقة كاملة . قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ، لكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق) .
ويقول أيضا صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقي أخاك بوجه طليق ).
أجمـل دمعـة
أجمل دمعة تمر في حياة الأنسان ، هي تلك الدمعة التي تسقط علي وجنتيه وهو يسـتشعر
عظمة الخالق وعظم الذنوب والمعاصي التي أقترفها ..
دمعة حارة خرجت من قلب خاشع خاضع لله قال تعالى (يخرون للأذقان يبكون ويزيدهم
خشوعا ) .. تفاعلت هذه الدمعة في قلب هذا الإنسان التائب العائد الي الله فأكثر مـن الاستغفار كما قال تعالي ( فقلت أستغفروا ربكم أنه كان غفارا يرسل السماء عليكـم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) .
دمعة واستغفار واستشعار عظمة الرب تبارك وتعالي عامل مهم في أصلاح النفس وتغيرها إلى الأحسن قال تعالي (إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم ) ويكون من بعدها ثبات التائب علي توبته في الحج وبعد الحج فمن أدمن الخمر أدمن الأستغفار ومن كانت متبرجة لبست الحجاب الإسلامي كما أمرها ربـها ونبيـها محمد صلي الله عليه وسلم
معتزة رافعة رأسها لاتخرج من شعرها ولو خصلة ولاتبدى من زينتها شئ .
التائبون .. العائدون .. أصحاب الدمعات .. فازوا والله بنعيم الدنيا قبل الآخرة .
قال تعالي : ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) ..
نجوا من عذاب الله وغضبه قال صلي الله عليه وسلم ( طوبي لمن وجد في صحيفته استغفارا
كثيرا ) .
سبحان من خلق الأشياء وقدرها .. ومن يجود علي العاصي ويستره
يخفي القبيح ويبدى كل صالحـة .. ويغمر العبد إحسانا ويشكـره
ويغفر الذنب للعاصي ويقبلــه .. إذا أناب وبالغفران يـجبـره
ومن يكن قلبه من ذنبـه دنـسا .. فبالمدامـع والتقـوى يطهره .
لما لا تصير مثله وتعود نفسك علي الابتسامة خاصة وأنها محسوبة في ميزان الآخرة بصدقة كاملة . قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ، لكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق) .
ويقول أيضا صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقي أخاك بوجه طليق ).
أجمـل دمعـة
أجمل دمعة تمر في حياة الأنسان ، هي تلك الدمعة التي تسقط علي وجنتيه وهو يسـتشعر
عظمة الخالق وعظم الذنوب والمعاصي التي أقترفها ..
دمعة حارة خرجت من قلب خاشع خاضع لله قال تعالى (يخرون للأذقان يبكون ويزيدهم
خشوعا ) .. تفاعلت هذه الدمعة في قلب هذا الإنسان التائب العائد الي الله فأكثر مـن الاستغفار كما قال تعالي ( فقلت أستغفروا ربكم أنه كان غفارا يرسل السماء عليكـم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) .
دمعة واستغفار واستشعار عظمة الرب تبارك وتعالي عامل مهم في أصلاح النفس وتغيرها إلى الأحسن قال تعالي (إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم ) ويكون من بعدها ثبات التائب علي توبته في الحج وبعد الحج فمن أدمن الخمر أدمن الأستغفار ومن كانت متبرجة لبست الحجاب الإسلامي كما أمرها ربـها ونبيـها محمد صلي الله عليه وسلم
معتزة رافعة رأسها لاتخرج من شعرها ولو خصلة ولاتبدى من زينتها شئ .
التائبون .. العائدون .. أصحاب الدمعات .. فازوا والله بنعيم الدنيا قبل الآخرة .
قال تعالي : ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) ..
نجوا من عذاب الله وغضبه قال صلي الله عليه وسلم ( طوبي لمن وجد في صحيفته استغفارا
كثيرا ) .
سبحان من خلق الأشياء وقدرها .. ومن يجود علي العاصي ويستره
يخفي القبيح ويبدى كل صالحـة .. ويغمر العبد إحسانا ويشكـره
ويغفر الذنب للعاصي ويقبلــه .. إذا أناب وبالغفران يـجبـره
ومن يكن قلبه من ذنبـه دنـسا .. فبالمدامـع والتقـوى يطهره .