المال والشهرة والوسامة لا تجلب السعادة
توصلت دراسة حديثة إلى أن المال والشهرة والوسامة ليست بالضرورة وسيلة للحصول على السعادة، بل ربما تؤدي لنتائج عكسية.
وذكر موقع هيلث داي نيوز أن الباحثين في جامعة روشستر في نيويورك تابعوا الأوضاع الاجتماعية والنفسية لـ147 من الطلاب المتخرّجين من الجامعات، ثم أجروا تقييماً لهم في مرحلتين، الأولى بعد سنة من تخرّجهم والأخرى وبعد مضي 12 شهراً على ذلك.
وأوضح إدوارد ديسي وهو أستاذ علم النفس في الدارسة التي نشرت في مجلة البحث عن الشخصية إن البحث عن الأهداف العرضية أو محاولة تحقيق أهداف الحلم الأميركي لا تساهم في الوصول إلى السعادة مطلقاً عند هذه الفئة من الناس، مضيفاً أنه على العكس من ذلك قد تؤدي إلى نتائج عكسية بالنسبة لهم.
وأضاف ديسي أن الطلاب الذين حققوا الثراء والشهرة كانوا أقل سعادة من غيرهم، مشيراً إلى أن بعض الطلاب أبلغوه أن السعي الدؤوب وراء المال والشهرة يجعلهم وكأنهم رهينة أو دمية.
وقال الباحث إن الطلاب الذين ركزوا على أهداف جوهرية في الحياة مثل تطوير أنفسهم والحفاظ على علاقات اجتماعية دائمة وثابتة في المجتمعات التي يعيشون فيها، شعروا برضى كبير وبسعادة أكبر.
توصلت دراسة حديثة إلى أن المال والشهرة والوسامة ليست بالضرورة وسيلة للحصول على السعادة، بل ربما تؤدي لنتائج عكسية.
وذكر موقع هيلث داي نيوز أن الباحثين في جامعة روشستر في نيويورك تابعوا الأوضاع الاجتماعية والنفسية لـ147 من الطلاب المتخرّجين من الجامعات، ثم أجروا تقييماً لهم في مرحلتين، الأولى بعد سنة من تخرّجهم والأخرى وبعد مضي 12 شهراً على ذلك.
وأوضح إدوارد ديسي وهو أستاذ علم النفس في الدارسة التي نشرت في مجلة البحث عن الشخصية إن البحث عن الأهداف العرضية أو محاولة تحقيق أهداف الحلم الأميركي لا تساهم في الوصول إلى السعادة مطلقاً عند هذه الفئة من الناس، مضيفاً أنه على العكس من ذلك قد تؤدي إلى نتائج عكسية بالنسبة لهم.
وأضاف ديسي أن الطلاب الذين حققوا الثراء والشهرة كانوا أقل سعادة من غيرهم، مشيراً إلى أن بعض الطلاب أبلغوه أن السعي الدؤوب وراء المال والشهرة يجعلهم وكأنهم رهينة أو دمية.
وقال الباحث إن الطلاب الذين ركزوا على أهداف جوهرية في الحياة مثل تطوير أنفسهم والحفاظ على علاقات اجتماعية دائمة وثابتة في المجتمعات التي يعيشون فيها، شعروا برضى كبير وبسعادة أكبر.