مما لا شك فيه أن حياتنا أغلى ما وهبنا الله ولذلك فإنها تستوجب الشكر آناء الليل وأطراف النهار
ومن قصر فإنما قصر من حياته جزءا
أحبتى فى الله
كلنا نوهب الحياة ..ولكن من منا أهتم بحياة قلبه ، من منا سعى ليكون قلبه حياً بحب الله وذكره
ألم نسمع قول النبى صلى الله عليه وسلم"مثل الذى يذكر ربه والذى لا يذكرربه مثل الحى والميت"متفق عليه
هل لازال لدينا شك أن الحياة هنا هى حياة القلوب
نعم هى كذلك فكلنا نحيا ونأكل ونشرب ونلهو ولكن ......
هذه الحياة نشترك فيها جميعا المؤمن والكافر الإنسان والحيوان
ولكن حياة القلوب نتميزبها نحن المؤمنون عن سائر خلق الله
ان موت القلوب هو الموت الحقيقي
وان من مات وغفل وعمي قلبه وانشغل بغير ذكر الله فقد هلك والعياذ بالله بقوله تعالى:
( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
قال ابن القيم : ( إن الغافل بينه وبين الله عزوجل وحشة لا تزول إلا بالذكر ولنعلم أن أفضل الذكر الثناء عليه بما أثنى به على نفسه، وبما أثنى به عليه رسول الله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تشبيه ولا تمثيل.
أحبتى فى الله:
إن الغفلة طريق ذو شرور ... إذا سلكه سالك حتى نهايته ، أوصله إلى النار
وليكن طريقنا بعيد عن هذا فلنذكر أسباب الغفلة عن ذكر الله :
*أعظم أسباب الغفلة الجهل بالله عز وجل وباسمائه وصفاته
*المعاصي تصد عن الطاعات ، وخاصة إذا كثرت مع الإصراروعدم الاستغفار ، فإن ذلك من أسباب الغفلة
* طول الأمل شغل الكثيرين عن تذكر الموت والقبر والحساب ! فترى صاحب الأمل يمني نفسه بالأماني العريضة كأنه سيخلد في الدنيا !!
قال الحسن البصري رحمه الله : ( ما أطال العبد الأمل إلا أساء العمل )
*الاغترار بالدنيا والانغماس في شهواتها
ومن علامات حب الدنيا حب المعصية وإلفها وهي من الشيطان ايضا
ما بالنا نتعامى عن مصائرنا --- فننسى بغفلتنا من ليس ينسانا
اين الملوك وابناء الملوك ومن --- كانت تخر له الاذقان اذعانا
***********
وفي الجهل قبل الموت موت لاهله --- واجسامهم قبل القبور قبور
وارواحهم في وحشة من جسومهم --- فليس لهم حتى النشور نشور
ولتحذر أخى المسلم من الغرور..أقرأ معى.......
من ادعى ثلاثة ولم يتطهر من ثلاثة فهو مغرور :
اولها : من ادعى حلاوة ذكر الله وهو يحب الدنيا
وثانيهما : من ادعى محبة الاخلاص في العمل ويحب تعظيم الناس له
وثالثهما : من ادعى محبة خالقه من غير اسقاط نفسه
ورُوىأن سليمان بن داود عليهما السلام مر في موكبه والطير تظله والجن والإنس عن يمينه وشماله
فمر بعابد من بني اسرائيل فقال : والله يا ابن داود آتاك الله ملكا عظيما
فسمع سليمان وقال : لتسبيحة في صحيفة مؤمن خير مما اعطى ابن داود فان ما اعطى ابن داود يذهب والتسبيحة تبقى)
فحب الدنيا راس كل خطيئة كما في الحكمة المشهورة والغفلة هي ثمرة حب الدنيا قال تعالى ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون )
ولقد حذر منها النبي صلى الله علية وسلم فقال ( احذرو الدنيا فأنها حلوة خضرة ) صحيح الجامع
ولقد خشي النبي علينا منها فقال صلى الله علية وسلم ( أبشروا وأملوا ما يسركم فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على الذين من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم ) صحيح الجامع
ولا تفرح أذا أعطاك الله من الدنيا وأنت مقيم على معصيته فقد صح عن النبي صلى الله علية وسلم أنة قال ( إذا رايت الله يعطي العبد ما يحب من الدنيا وهو مقيم على معصيتة فأنما ذلك منه استدراج ) ثم تلى النبي قول الله تعالى ( فلما نسو ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ). صحيح الجامع
ولتعلم أن الدنيا كلها عندك ولكن انت لا تشعر فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من بات آمناً في سربه معافاً في بدنه عنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها ) صحيح الجامع
ومن قصر فإنما قصر من حياته جزءا
أحبتى فى الله
كلنا نوهب الحياة ..ولكن من منا أهتم بحياة قلبه ، من منا سعى ليكون قلبه حياً بحب الله وذكره
ألم نسمع قول النبى صلى الله عليه وسلم"مثل الذى يذكر ربه والذى لا يذكرربه مثل الحى والميت"متفق عليه
هل لازال لدينا شك أن الحياة هنا هى حياة القلوب
نعم هى كذلك فكلنا نحيا ونأكل ونشرب ونلهو ولكن ......
هذه الحياة نشترك فيها جميعا المؤمن والكافر الإنسان والحيوان
ولكن حياة القلوب نتميزبها نحن المؤمنون عن سائر خلق الله
ان موت القلوب هو الموت الحقيقي
وان من مات وغفل وعمي قلبه وانشغل بغير ذكر الله فقد هلك والعياذ بالله بقوله تعالى:
( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
قال ابن القيم : ( إن الغافل بينه وبين الله عزوجل وحشة لا تزول إلا بالذكر ولنعلم أن أفضل الذكر الثناء عليه بما أثنى به على نفسه، وبما أثنى به عليه رسول الله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تشبيه ولا تمثيل.
أحبتى فى الله:
إن الغفلة طريق ذو شرور ... إذا سلكه سالك حتى نهايته ، أوصله إلى النار
وليكن طريقنا بعيد عن هذا فلنذكر أسباب الغفلة عن ذكر الله :
*أعظم أسباب الغفلة الجهل بالله عز وجل وباسمائه وصفاته
*المعاصي تصد عن الطاعات ، وخاصة إذا كثرت مع الإصراروعدم الاستغفار ، فإن ذلك من أسباب الغفلة
* طول الأمل شغل الكثيرين عن تذكر الموت والقبر والحساب ! فترى صاحب الأمل يمني نفسه بالأماني العريضة كأنه سيخلد في الدنيا !!
قال الحسن البصري رحمه الله : ( ما أطال العبد الأمل إلا أساء العمل )
*الاغترار بالدنيا والانغماس في شهواتها
ومن علامات حب الدنيا حب المعصية وإلفها وهي من الشيطان ايضا
ما بالنا نتعامى عن مصائرنا --- فننسى بغفلتنا من ليس ينسانا
اين الملوك وابناء الملوك ومن --- كانت تخر له الاذقان اذعانا
***********
وفي الجهل قبل الموت موت لاهله --- واجسامهم قبل القبور قبور
وارواحهم في وحشة من جسومهم --- فليس لهم حتى النشور نشور
ولتحذر أخى المسلم من الغرور..أقرأ معى.......
من ادعى ثلاثة ولم يتطهر من ثلاثة فهو مغرور :
اولها : من ادعى حلاوة ذكر الله وهو يحب الدنيا
وثانيهما : من ادعى محبة الاخلاص في العمل ويحب تعظيم الناس له
وثالثهما : من ادعى محبة خالقه من غير اسقاط نفسه
ورُوىأن سليمان بن داود عليهما السلام مر في موكبه والطير تظله والجن والإنس عن يمينه وشماله
فمر بعابد من بني اسرائيل فقال : والله يا ابن داود آتاك الله ملكا عظيما
فسمع سليمان وقال : لتسبيحة في صحيفة مؤمن خير مما اعطى ابن داود فان ما اعطى ابن داود يذهب والتسبيحة تبقى)
فحب الدنيا راس كل خطيئة كما في الحكمة المشهورة والغفلة هي ثمرة حب الدنيا قال تعالى ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون )
ولقد حذر منها النبي صلى الله علية وسلم فقال ( احذرو الدنيا فأنها حلوة خضرة ) صحيح الجامع
ولقد خشي النبي علينا منها فقال صلى الله علية وسلم ( أبشروا وأملوا ما يسركم فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على الذين من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم ) صحيح الجامع
ولا تفرح أذا أعطاك الله من الدنيا وأنت مقيم على معصيته فقد صح عن النبي صلى الله علية وسلم أنة قال ( إذا رايت الله يعطي العبد ما يحب من الدنيا وهو مقيم على معصيتة فأنما ذلك منه استدراج ) ثم تلى النبي قول الله تعالى ( فلما نسو ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ). صحيح الجامع
ولتعلم أن الدنيا كلها عندك ولكن انت لا تشعر فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من بات آمناً في سربه معافاً في بدنه عنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها ) صحيح الجامع