السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع منقول من مجلة العلوم ( الترجمة العربية لمجلة ساينتفك أمريكان )
بعددها الصادر ابريل 2000
معرفة عملية
عدادات استهلاك الكهرباءElectricity Meters
<L.روزينو>
مهندس تخطيط الإنتاج، النظم الصناعية لشركة GE
إن العداد المحفوظ ضمن الزجاج، والذي يعلق على الجدار أو في قبو المنزل أو على عمود مجاور خارجه، يقوم بتسجيل كمية الطاقة المنسابة إلى مسكنك من شركة الطاقة. وهو يقيس كلا من التيار، أي معدل جريان الإلكترونات والذي يُعبَّر عنه بالأمپير، والڤلطية(التوتر، الجهد)أو الضغط الذي يدفع الكهرباء عبر السلك. ولتحديد القدرة الكهربائية المستهلكة فإن العداد يضرب الأمپيرات في الڤلطات بشكل آلي.
إن العداد بكل بساطة هو محرك صغير يدور تحت تأثير قوى مغنطيسية تتولد من جراء مرور تيار كهربائي عبر ملفات (وشائع)دارة العداد. وتتصل الأسلاك الداخلية بملف الڤلطية، ويمر التيار بعد ذلك إلى ملف قياس التيار ثم إلى شبكة التمديدات المنزلية. وعندما يمر التيار عبر هذين الملفين، فإن الحقل المغنطيسي المحرَّض يدير قرص ألمنيوم بسرعة تتناسب مع عدد الواطات المستعملة. وتوضع مغانط دائمة على كل من جانبي القرص للمحافظة على دورانه بدقة. ويعلق حقل مغنطيسي آخر القرص ومحوره في الهواء وذلك لمنع تأثير أي احتكاك قد يشوش القراءة الصحيحة.
وتمثل كل دورة، بشكل عام، 7.2 واط ساعي.(للمقارنة فإن مصباحا استطاعته 100 واط يستهلك 100 واط ساعي من الكهرباء كل ساعة)، وكلما استهلك قاطنو المنزل طاقة أكثر فإن القرص يدور بسرعة أكبر، ولما كانت الأجهزة تقيس الكهرباء المستهلكة بوحدات أكبر وهي الكيلوواط ساعي فإن 133.88 دورة للقرص تشير إلى 1 كيلوواط ساعي (1000 واط ساعي) من الاستهلاك الكهربائي. طبقا لذلك فإن كل 1000 لفة للقرص تشير إلى استعمال 7.2 كيلوواط ساعي.
ويقوم عدد من المسننات بتحويل المعلومات حول عدد دورات القرص إلى سلسلة من الأقراص المدرجة على مسجل، ويتغير عدد هذه الأقراص حسب طريقة القياس. ويسجل قارئ العداد وضع قرص الكيلوواط ساعي ويحدد استهلاك الطاقة الشهري بطرحه من القراءة السابقة. إن التقانة الحديثة التي أصبح معمولا بها في عدد من المناطق ستسمح أخيرا بأن تصل قراءة عدد الكيلوواطات الساعية إلى محطة مركزية باستعمال الموجات الراديوية أو خطوط الهاتف أو حتى خطوط نقل الطاقة نفسها.
هذا الموضوع منقول من مجلة العلوم ( الترجمة العربية لمجلة ساينتفك أمريكان )
بعددها الصادر ابريل 2000
معرفة عملية
عدادات استهلاك الكهرباءElectricity Meters
<L.روزينو>
مهندس تخطيط الإنتاج، النظم الصناعية لشركة GE
إن العداد المحفوظ ضمن الزجاج، والذي يعلق على الجدار أو في قبو المنزل أو على عمود مجاور خارجه، يقوم بتسجيل كمية الطاقة المنسابة إلى مسكنك من شركة الطاقة. وهو يقيس كلا من التيار، أي معدل جريان الإلكترونات والذي يُعبَّر عنه بالأمپير، والڤلطية(التوتر، الجهد)أو الضغط الذي يدفع الكهرباء عبر السلك. ولتحديد القدرة الكهربائية المستهلكة فإن العداد يضرب الأمپيرات في الڤلطات بشكل آلي.
إن العداد بكل بساطة هو محرك صغير يدور تحت تأثير قوى مغنطيسية تتولد من جراء مرور تيار كهربائي عبر ملفات (وشائع)دارة العداد. وتتصل الأسلاك الداخلية بملف الڤلطية، ويمر التيار بعد ذلك إلى ملف قياس التيار ثم إلى شبكة التمديدات المنزلية. وعندما يمر التيار عبر هذين الملفين، فإن الحقل المغنطيسي المحرَّض يدير قرص ألمنيوم بسرعة تتناسب مع عدد الواطات المستعملة. وتوضع مغانط دائمة على كل من جانبي القرص للمحافظة على دورانه بدقة. ويعلق حقل مغنطيسي آخر القرص ومحوره في الهواء وذلك لمنع تأثير أي احتكاك قد يشوش القراءة الصحيحة.
وتمثل كل دورة، بشكل عام، 7.2 واط ساعي.(للمقارنة فإن مصباحا استطاعته 100 واط يستهلك 100 واط ساعي من الكهرباء كل ساعة)، وكلما استهلك قاطنو المنزل طاقة أكثر فإن القرص يدور بسرعة أكبر، ولما كانت الأجهزة تقيس الكهرباء المستهلكة بوحدات أكبر وهي الكيلوواط ساعي فإن 133.88 دورة للقرص تشير إلى 1 كيلوواط ساعي (1000 واط ساعي) من الاستهلاك الكهربائي. طبقا لذلك فإن كل 1000 لفة للقرص تشير إلى استعمال 7.2 كيلوواط ساعي.
ويقوم عدد من المسننات بتحويل المعلومات حول عدد دورات القرص إلى سلسلة من الأقراص المدرجة على مسجل، ويتغير عدد هذه الأقراص حسب طريقة القياس. ويسجل قارئ العداد وضع قرص الكيلوواط ساعي ويحدد استهلاك الطاقة الشهري بطرحه من القراءة السابقة. إن التقانة الحديثة التي أصبح معمولا بها في عدد من المناطق ستسمح أخيرا بأن تصل قراءة عدد الكيلوواطات الساعية إلى محطة مركزية باستعمال الموجات الراديوية أو خطوط الهاتف أو حتى خطوط نقل الطاقة نفسها.