لتهاب المفاصل الرَثَيَانِي (RA) (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis) (التهاب المفاصل الروماتويدي أو الالتهاب الروماتويدي المفصلي أو الالتهاب المفصلي الروماتويدي) هو مرض مزمن، من أمراض المناعة الذاتية التي تؤدي بالجهاز المناعي لمهاجمة المفاصل، مسببة التهابات وتدميرا لها. ومن الممكن أيضا أن يدمر جهاز المناعة أعضاء أخرى في الجسم مثل الرئتين والجلد. وفي بعض الحالات، يسبب المرض الإعاقة، مؤدية إلى فقدان القدرة على الحركة والإنتاجية. ويتم تشخيص المرض بواسطة تحاليل دم مخبرية (مثل تحليل عامل الرثوية (بالإنجليزية: rheumatoid factor)) والأشعة المقطعية. ويتم التشخيص والمعالجة الطويلة للمرض بواسطة اخصائي طب الأمراض المفصلية، وهو المختص في علاج أمراض المفاصل والأنسجة المحيطة بها.
و تتوفر عدة طرق علاجية للمرض. منها ما هو غير دوائي مثل العلاج الطبيعي والعلاج المهني. أما العلاج الدوائي فيشمل عدة فئات مثل مسكنات الألم، مضادة الالتهاب (بالإنجليزية: (NSAIDs))، الكورتيزون ومشتقاته بالإضافة إلى الأدوية المعدله لطبيعة المرض ((بالإنجليزية: DMARDs)) وكلها تساهم بشكل أو بآخر لوقف تقدم المرض ولمنع تدمير المفاصل. وفي الآونة الأخيرة، تم إضافة الأدوية الحيوية (البيولوجيه) (بالإنجليزية: biologics) وتحسنت معها فرص الشفاء بإذن الله.
أما الاسم الإنجليزي(روماتويد(بالإنجليزية: Rheumatoid ) فأصله يوناني ويعني التهاب المفاصل المصحوب بحمى روماتزمية. وأول من إكتشف المرض كان الدكتور الفرنسي أوقستين جاكوب لاندري-بيافويس (1772-1840) في عام 1800.لمفاصل
تأثير المرض على الأيادي
السبب الرئيسي لالتهاب المفاصل -الناشيء عن التهاب المفاصل الرثياني- هو التهاب الغشاء الزلالى(السينوفيلي) المبطن للمفصل وأغشية الأربطة العضلية. حيث يصيب المفاصل حرارة وألم وانتفاخ مع الحركة أو اللمس، وتصلب مما يعوقها عن الحركة. ومع الوقت يصيب المرض عدة مفاصل قي الجسم، فيصيب المفاصل الصغيرة (مفاصل راحة اليد، والقدم، والفقرات العنقية)، وكذلك المفاصل الكبيرة(الكتف والركبة) يختلف الأمر من شخص لآخر. يؤدي التهاب الغشاء المفصلي إلى التصاق الأنسجة وتحديد حركة المفصل ثم يبدأ المفصل في التآكل مما يشوه المفصل ويفقده وظيفتة.
ويظهر التهاب المفاصل الرثيانى قي المفصل المصاب قي صورة التهاب، انتفاخ, حرارة، ألم وخشونة خصوصا قي الصباح الباكر عند الاستيقاظ، أو بعد القيام بأعمال مرهقة. والخشونة المتزايدة قي الصباح الباكر والتي تستمر لمدة ساعة تقريبا أو أكثر، هي أوضح مظاهر المرض. وتحريك المفصل بصورة لطيفة تساعد على تسكين الأعراض قي المراحل الأولى من المرض.
تساعد هذه الاعراض في تمييز التهاب المفاصل الريثياني عن الالتهابات الأخرى التي تصيب المفاصل والتي تسمى "هشاشة العظام" أو الالتهابات الناشئة عن تمزق الأربطة.
يصيب المرض المفاصل بشكل متناسق على جانبي الجسم، على الرغم من أن ذلك ليس سمة مميزة للمرض, وأنه قي مراحله الأولى يظهر بصورة غير متناسقة البداية على جانب واحد.
ومع تقدم مراحل المرض، يمتد الالتهاب ليؤدى إلى تآكل أربطة العضلات ونتوئها، وتدمير سطح المفصل، الذي يتسبب قي تقليص مسحاة حركة المفصل, فينتج عن ذلك كله تشوه شكل المفصل. وتتأثر مفاصل اليد بمعظم أنواع التشوهات، استنادا على أى المفاصل أكثر تأثرا. فنجد من المصطلحات الطبية ما يشير إلى هذه الصور المختلفة للتشوهات، مثل "التواء الزند"، " تشوه بوتونيير"، "تشوه رقبة الإوزة"، و"إصبع حرف Z"، لكن هذه الأشكال لم تعد ذات أهمية قي التشخيص أو الإعاقة بقدر أهمية العوامل الأخرى.
[عدل] الجلد
[عدل] الرئتين
[عدل] الكلى
[عدل] الفلب والأوعية الدموية
و تتوفر عدة طرق علاجية للمرض. منها ما هو غير دوائي مثل العلاج الطبيعي والعلاج المهني. أما العلاج الدوائي فيشمل عدة فئات مثل مسكنات الألم، مضادة الالتهاب (بالإنجليزية: (NSAIDs))، الكورتيزون ومشتقاته بالإضافة إلى الأدوية المعدله لطبيعة المرض ((بالإنجليزية: DMARDs)) وكلها تساهم بشكل أو بآخر لوقف تقدم المرض ولمنع تدمير المفاصل. وفي الآونة الأخيرة، تم إضافة الأدوية الحيوية (البيولوجيه) (بالإنجليزية: biologics) وتحسنت معها فرص الشفاء بإذن الله.
أما الاسم الإنجليزي(روماتويد(بالإنجليزية: Rheumatoid ) فأصله يوناني ويعني التهاب المفاصل المصحوب بحمى روماتزمية. وأول من إكتشف المرض كان الدكتور الفرنسي أوقستين جاكوب لاندري-بيافويس (1772-1840) في عام 1800.لمفاصل
تأثير المرض على الأيادي
السبب الرئيسي لالتهاب المفاصل -الناشيء عن التهاب المفاصل الرثياني- هو التهاب الغشاء الزلالى(السينوفيلي) المبطن للمفصل وأغشية الأربطة العضلية. حيث يصيب المفاصل حرارة وألم وانتفاخ مع الحركة أو اللمس، وتصلب مما يعوقها عن الحركة. ومع الوقت يصيب المرض عدة مفاصل قي الجسم، فيصيب المفاصل الصغيرة (مفاصل راحة اليد، والقدم، والفقرات العنقية)، وكذلك المفاصل الكبيرة(الكتف والركبة) يختلف الأمر من شخص لآخر. يؤدي التهاب الغشاء المفصلي إلى التصاق الأنسجة وتحديد حركة المفصل ثم يبدأ المفصل في التآكل مما يشوه المفصل ويفقده وظيفتة.
ويظهر التهاب المفاصل الرثيانى قي المفصل المصاب قي صورة التهاب، انتفاخ, حرارة، ألم وخشونة خصوصا قي الصباح الباكر عند الاستيقاظ، أو بعد القيام بأعمال مرهقة. والخشونة المتزايدة قي الصباح الباكر والتي تستمر لمدة ساعة تقريبا أو أكثر، هي أوضح مظاهر المرض. وتحريك المفصل بصورة لطيفة تساعد على تسكين الأعراض قي المراحل الأولى من المرض.
تساعد هذه الاعراض في تمييز التهاب المفاصل الريثياني عن الالتهابات الأخرى التي تصيب المفاصل والتي تسمى "هشاشة العظام" أو الالتهابات الناشئة عن تمزق الأربطة.
يصيب المرض المفاصل بشكل متناسق على جانبي الجسم، على الرغم من أن ذلك ليس سمة مميزة للمرض, وأنه قي مراحله الأولى يظهر بصورة غير متناسقة البداية على جانب واحد.
ومع تقدم مراحل المرض، يمتد الالتهاب ليؤدى إلى تآكل أربطة العضلات ونتوئها، وتدمير سطح المفصل، الذي يتسبب قي تقليص مسحاة حركة المفصل, فينتج عن ذلك كله تشوه شكل المفصل. وتتأثر مفاصل اليد بمعظم أنواع التشوهات، استنادا على أى المفاصل أكثر تأثرا. فنجد من المصطلحات الطبية ما يشير إلى هذه الصور المختلفة للتشوهات، مثل "التواء الزند"، " تشوه بوتونيير"، "تشوه رقبة الإوزة"، و"إصبع حرف Z"، لكن هذه الأشكال لم تعد ذات أهمية قي التشخيص أو الإعاقة بقدر أهمية العوامل الأخرى.
[عدل] الجلد
[عدل] الرئتين
[عدل] الكلى
[عدل] الفلب والأوعية الدموية