روسيا تبدأ بإنشاء محطة نووية عائمة
بدأت روسيا الأحد أعمال الإنشاءات لبناء أول محطة طاقة نووية عائمة، فيما تسعى لإنشاء ست محطات أخرى خلال السنوات العشر المقبلة رغم المخاوف البيئية بشأن إمكانية تعرضها للحوادث وبالتالي تلويث مياه البحار بالأشعة النووية.
وبدأت تصنيع السفينة المخصصة لحمل محطة الطاقة النووية لتوليد الكهرباء في مدينة سيفيرودفينسك، الواقعة شمال الشطر الأوروبي من روسيا.
وتبرر روسيا برنامجها لبناء محطات نووية عائمة باعتباره وسيلة لتوصيل الكهرباء لبعض أكثر أنحاء روسيا النائية، وإمكانية بيع بعض هذه المحطات لدول أخرى، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وسيبلغ ثمن محطة الكهرباء النووية العائمة الأولى التي أطلق عليها اسم "الأكاديمي لومونوسوف" والتي يجب أن ينتهي العمل في تصنيعها عام 2010، حوالي 300 مليون دولار، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء نوفوستي.
وأضافت الوكالة أن ثمن المحطة اللاحقة سينخفض ينخفض مقارنة بالمحطة الأولى بسبب انخفاض كلفة الإنتاج.
وأكد مدير وكالة الطاقة الذرية الروسية، سيرغي كيريينكو، أن المحطة النووية العائمة ستكون آمنة بيئيا بنسبة 100 في المائة.
وأوضح كيريينكو أن المفاعلات المستخدمة في هذه المحطات ستكون شبيهة بتلك التي استخدمت في بناء الغواصة النووية "كورسيك"، والتي غرقت واحدة منها في العام 2000، لكن من دون أن يحدث أي تسريب نووي.
ومن المنتظر أن يتم تزويد السفينة بمفاعلين لتحملهما إلى مياه المناطق القطبية لشمالية، حيث سيتم وصلهما بشبكة الكهرباء المحلية.
أما مخلفات المفاعلين فسيتم تخزينها في مستودعات خاصة على السفينة على أن يجري تفريغها كل عشر سنوات، وذلك على امتداد حياة المفاعل المقدرة بحوالي 40 عاماً.
وتعتزم الشركة الروسية المنفذة للمشروع أن تودع المفاعلين، بعد إيقاف عملهما، في مستودع خاص بعد استبدالهما بآخرين جديدين، بينما سيتم إعادة تدوير السفينة.
وكان الإعلان الروسي حول هذا المشروع قد أثار زوبعة من المواقف المعترضة من جمعيات بيئية عالمية مثل "غرينبيس" والجمعية النرويجية "بيلونا" وغيرهما من الجمعيات، التي أبدت مخاوف شديدة من الانعكاسات البيئية للمشروع.
بدأت روسيا الأحد أعمال الإنشاءات لبناء أول محطة طاقة نووية عائمة، فيما تسعى لإنشاء ست محطات أخرى خلال السنوات العشر المقبلة رغم المخاوف البيئية بشأن إمكانية تعرضها للحوادث وبالتالي تلويث مياه البحار بالأشعة النووية.
وبدأت تصنيع السفينة المخصصة لحمل محطة الطاقة النووية لتوليد الكهرباء في مدينة سيفيرودفينسك، الواقعة شمال الشطر الأوروبي من روسيا.
وتبرر روسيا برنامجها لبناء محطات نووية عائمة باعتباره وسيلة لتوصيل الكهرباء لبعض أكثر أنحاء روسيا النائية، وإمكانية بيع بعض هذه المحطات لدول أخرى، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وسيبلغ ثمن محطة الكهرباء النووية العائمة الأولى التي أطلق عليها اسم "الأكاديمي لومونوسوف" والتي يجب أن ينتهي العمل في تصنيعها عام 2010، حوالي 300 مليون دولار، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء نوفوستي.
وأضافت الوكالة أن ثمن المحطة اللاحقة سينخفض ينخفض مقارنة بالمحطة الأولى بسبب انخفاض كلفة الإنتاج.
وأكد مدير وكالة الطاقة الذرية الروسية، سيرغي كيريينكو، أن المحطة النووية العائمة ستكون آمنة بيئيا بنسبة 100 في المائة.
وأوضح كيريينكو أن المفاعلات المستخدمة في هذه المحطات ستكون شبيهة بتلك التي استخدمت في بناء الغواصة النووية "كورسيك"، والتي غرقت واحدة منها في العام 2000، لكن من دون أن يحدث أي تسريب نووي.
ومن المنتظر أن يتم تزويد السفينة بمفاعلين لتحملهما إلى مياه المناطق القطبية لشمالية، حيث سيتم وصلهما بشبكة الكهرباء المحلية.
أما مخلفات المفاعلين فسيتم تخزينها في مستودعات خاصة على السفينة على أن يجري تفريغها كل عشر سنوات، وذلك على امتداد حياة المفاعل المقدرة بحوالي 40 عاماً.
وتعتزم الشركة الروسية المنفذة للمشروع أن تودع المفاعلين، بعد إيقاف عملهما، في مستودع خاص بعد استبدالهما بآخرين جديدين، بينما سيتم إعادة تدوير السفينة.
وكان الإعلان الروسي حول هذا المشروع قد أثار زوبعة من المواقف المعترضة من جمعيات بيئية عالمية مثل "غرينبيس" والجمعية النرويجية "بيلونا" وغيرهما من الجمعيات، التي أبدت مخاوف شديدة من الانعكاسات البيئية للمشروع.