بسم الله الرحمن الرحيم
ضمن زيارة جلالة الملكة رانيا العبدالله إلى الولايات المتحدة الأميركية، التقت امس الثلاثاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وجرى خلال اللقاء مناقشة وضع التعليم على قائمة أولويات الامم المتحدة في المرحلة القادمة.
واثنى الأمين العام على جهود جلالتها في مجال التعليم، خاصة مبادرة «هدف 1»، ودورها المستمر مع منظمات الأمم المتحدة مثل مبادرة الأمم المتحدة لتعليم الفتيات واليونيسف.
وأكدت الملكة والامين العام للامم المتحدة على الدور المحوري للتعليم في مكافحة معظم الآفات التي تهدد العالم اليوم مثل الفقر والمرض والبطالة.
كما شارك امين عام الامم المتحدة في اطلاق كتاب جلالة الملكة الجديد (مبادلة الشطائر) الذي يذهب ريعه لدعم مدرستي الأردن في المكتبة التابعة للامم المتحدة في مقرها في نيويورك.
واشاد بان كي مون بالطريقة المبتكرة التي يعرض فيها الكتاب لاهمية الحوار بين الثقافات والحضارات كأساس لتقبل الآخر.
وفي كلمة أمام حوالي 50 طفلا وطفلة من مدرسة الامم المتحدة الدولية، قالت جلالتها ان «اختلاف لغاتكم وطرق تواصلكم ولباسكم وتصميم منازلكم يجعلكم مميزين لا مختلفين».
وأضافت «أينما ذهبنا، سواء في اميركا او آسيا او اوروبا او افريقيا، سنجد أناساً من جميع الخلفيات والثقافات يعيشون معاً، ورغم جميع اختلافاتنا، نحن في الواقع متشابهون جدا». وتابعت جلالتها بالقول «من منكم لا يحب الحصول على علامات جيدة في المدرسة.. او ان يخبره احد انه يحبه». وفي إشارة إلى قصة كتابها قالت جلالتها «ان كتابي (مبادلة الشطائر) يتحدث عن أطفال مثلكم، يتعلمون أن الاختلافات رائعة وأنه ليس من الضروري أن تكونوا مثل بعضكم البعض لتتفاهموا».
وقرأت جلالة الملكة بعد ذلك كتابها الذي صدر عن شركة ديزني، وسيصدر باللغة العربية عن دار الشروق بعنوان «سلمى وليلى». كما شاركت جلالتها في جلسة حوارية مع الأطفال، أجابت فيها عن أسئلة الأطفال حول الكتاب وشخصياته.
عدل سابقا من قبل دكتور الحب في الأربعاء أبريل 28, 2010 9:58 am عدل 1 مرات (السبب : بسم الله الرحمن الرحيم)