القومية الاشتراكية (بالألمانية: Nationalsozialismus) هي حركة سياسية تأسست في ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى، حيث تمكن المنتمون للحزب القومي الاشتراكي العمالي الألماني تحت زعامة أدولف هتلر من الهيمنة عام 1933 على السلطة في ألمانيا و إنشاء ما سمي بدولة الزعيم والمملكة الثالثة. التي أثارت الحرب العالمية الثانية و قد اتهمت بارتكاب المحرقة (الهولوكوست) بحق اليهود والغجر إلا أن هذه الاتهامات لاقت معارضة و إنكار حيث تم إنكار المحرقة في عدة مواقع ً وتحت ذريعة المحرقة المزعومة تم إنشاء دولة لليهود في فلسطين هي "إسرائيل" ودفع تعويضات لأهالي المحرقة المزعومة وبذلك تم إنشاء "دولة إسرائيل" كتعويض عن مالاقاه اليهود في ذلك الوقت برعاية الحركة الصهيونية التي جائت بعد النازية ورديفة لها وتم اعتقال ومحاكمة كل من ينكر المحرقة أو يشكك بها وآخرها جاءت من قبل أحد أساقفة الفاتيكان
مازالت هذه الأفكار و الأهداف موجودة في عقائد و أنظمة بعض الأحزاب و المجموعات اليمينية و تسمى Neonazismus اليوم بالنازية الجديدة (القومية الجديدة )
مجرد الدعاية لهذه الأفكار أو تنظيم الشعارات واستخدامها هي في ألمانيا والنمسا وبعض الدول الأخرى ممنوع قانونيا و تترتب عليه عقوبات قضائية
النشأة
الهزيمة في الحرب العالمية الأولى، معاهدة فيرساي ، أزمة الكساد الاقتصادي، اتهام مراكز القوى المتمثلة الديموقراطيون الاشتراكيون و حكومة فيمر ببيع ألمانيا، كل هذه الأحداث العصاب أدت إلى التفكير في ضرورة وجود حزب يعمل على اتحاد العمال، و رفع الاقتصاد من كبوته و رفع نسبة الشعور و الانتماء الوطني للشعب الألماني بعدما أحبطته هزيمة الحرب العالمية الأولى، و عملت على تشكيل النواة الأولى للفكر العمالي الاشتراكي الألماني.
5 يناير 1919، قام آنتون دريكسلر و الصحفي كارل هارير بتأسيس حزب العمل الألماني في ميونخ .
في أحد إجتماعات ميونخ ، سبتمبر 1919، كان المتحدث الرئيسي هو جوتفريد فيدير و حالما أنهى حديثه قام أحد الحضور و اقترح أن بافاريا يجب أن تنفصل عن بروسيا و النمسا كأمة مستقلة. و كان أدولف هتلر من بين الجمهور الذي حضر هذا الاجتماع، و طبقا لما أورده هتلر في كتابه كفاحي فإنه هب قائما لكي يضحد الجدال الذي نشأ نتيجة للاقتراح الذي قدمه العضو، فاقترب منه دريكسلر و وضع كتيبا في يده و كان عنوانه " يقظتي السياسية "، و كما ذكر هتلر في كتابه، فإن هذا الكتيب قد كان له أثر عميق في قراراته. لاحقا في ذلك اليوم استلم هتلر بطاقة بريدية تخبره بأنه قد تم قبوله في حزب العمل الألماني، و بعدما فكر مليا -كما يذكر هتلر- قرر الانضمام للحزب.
باكرا في عام 1920 قام دريكسلر بتغيير لإسم الحزب كما أوصى هتلر من حزب العمل الألماني إلى حزب العمل القومي الاشتراكي الألماني (NSDAP).
في عام 1921 أصبح هتلر قائدا للحزب لما تمتع به من مهارات تنظيمية و قدرة على الخطابة.
في صيف نفس العام سافر هتلر إلى برلين Berlin ليلتقي بالاشتراكيين الألمان من جنوب ألمانيا، و بينما كان هتلر غائبا، قام أعضاء من لجنة الحزب يقودهم دريكسلر بنشر كتيب اتهام لـهتلر، يتهمونه بالبحث عن القوة الشخصية بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، و على الفور أقام هتلر برفع دعوى سب و تشهير، مما أجبر دريكسلر على إنكار ما فعل في مؤتمر عام، و منذ ذلك الحين عين دريكسلر في منصب رئيس شرفي للحزب إلى أن تركه في عام 1923.
بدءا من عام 1924 بدأ الحزب باكتساب جماهيرية عريضة و تكونت خلايا حزبية نازية في الجنوب ثم توحدت مع المركز في ميونخ، و كان هتلر يحلم بإقامة ألمانيا عظمى القائمة على أساس سيادة الجنس الآري و تفوقه.
فاز الحزب النازي في انتخابات 12 ديسمبر 1929 وتسلق البرلمان الألماني وكان عدد اعضاؤه 276 من اصل 387 نائب وبذلك قويت شوكة الحزب وازداد نفوذه في الدولة الألمانية
كانت رؤيا الحزب واسسه المبنية على التنطيم والعداله الذريعه الأولى لاحتلاله مناطق واسعه
وانتهى به المطاف إلى دخول الحرب العالمية الثانية (1939_1945) التي كانت نهاية المطاف لسيرته في حكم ألمانيا لاكثر من 15 عام.
قادة الحزب النازي انتهى بهم المطاف إلى الانتحار مثل رئيسهم ادولف هتلر وتم تاسيس محكمة في مدينة نورمبرغ في جنوب وسط ألمانيا عرفت بمحكمة نورمبرغ واستمرت لمدة سنوات لمحاكمة قياداة النازية المتورطون بجرائم ضد الإنسانية وحوكموا محاكمة شكك الكثيرون في نزاهتها ونفذ حكم الاعدام شنقا بحق عدد كبير منهم مثل وليم فرنك والفون فيريون برغ وتم تصوير جثثهم بعد عملية الاعدام وهم عراة من غير ملابس ولا ينسى التاريخ صورة النازي وليم فرانك وهو عاري الجسد والدم يتساقط من راسه بعد عملية الاعدام وكانت عملية الاعدام بالشنق بحق القادة النازيين صباح 21_ديسمبر _1946. [بحاجة لمصدر] حيث اعدم في هذا الصباح أكثر من 85 قياديا نازيا.
بعد سقوط الحكم النازي مع انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 أعلن عن الحزب النازي كغير قانوني في ألمانيا، ويمنع استعمال رموزه ونشر أفكاره.
الايديولوجيا
أصبح المصطلح "نازية" وصفاً للأيديولوجية التي اتخذها ذلك الحزب في سنوات ال – 20 وال - 30 من القرن العشرين. والمبنية على العنصرية والتشدد ضد الأعراق الأخرى وكذلك على علوّ اجناس بشرية معينة على أجناس أخرى. وآمنت بقمع وحتى بإبادة الأعراق الدنيا، وبالمقابل الحفاظ على "طهر" الأعراق العليا. وصل الحزب النازي إلى الحكم في ألمانيا عام 1939 بقيادة أدولف هتلر. شرع هذا باستعمال القوة لتحقيق أيديولوجيته. كان اليهود بالنسبة لهتلر في أدنى سلّم الأعراق البشرية. بدأ هتلر بتنفيذ برنامجه بإبادة شعوب ومجموعات بشرية أخرى وعلى رأسهم اليهود. أطلق على عملية الإبادة اسم "المحرقة" " الهولكوست" هكذا كما زعم اليهود بعد ذلك يذكر من أهم أعمدة النازية:هايدريتش، غوبلز، ريدر، هملر، دونتيز....و غيرهم. ويذكر أيضا أن أعمدة النازية الجدد هم اليهود ، وأن ( الصهيونية ) أصبحت تعدل( النازية ) كما يري العالم أجمع من من استخدامها اسلوب القوة الغاشمة بشكل مخيف مع مدنين عزل وأطفال لم يتعد عمر بعضهم الخمس والعشر سنوات وبأسلوب يوحي بأنه تطهير مصاحب لفكرة السامية وأنهم شعب سامي وبقية شعوب العالم شعوب ( دنية ) وهذا في عقيدتهم حيث يدافع اليهود عن هذة الفكرة بإستماتة وحيث أن جريمة معاداة السامية مازلت ذات شهرة وصيت . لكن لم تعد النازية حكراً لهتلر بل شاركه اليهود ، وبذلك أصبح من يدعي أنه كان يعاني منها ومن المحرقة أصبح نازيا وصنع المحرقة حيث قامت "إسرائيل" باتكاب الجرائم والحرائق بحق العرب في فلسطين وذلك واضح في (حرب ) أو (العدوان ) على غزة نهاية 2008 وبذلك أخذ اليهود دور النازية بإبادة و صنع المحارق بعرب فلسطين ولبنان
الضحايا
لا يعرف بالضبط عدد ضحايا النازية ولكن اتبع أن يشار إلى عدد الضحايا اليهود حوالي 1.5 مليون، و 9 -20 مليون من الشعوب والمجموعات الأخرى: 3 مليون بولندي و 3 مليون جندي أسير روسي وحوالي مليون من الغجر، بالإضافة إلى مئات الآلاف من المقعدين والعاجزين والمثليين جنسياً وغيرهم.
و تعتبر أكثر الأقليات التي عانت من التمييز هي اليهود، فقد فقدت أوربا وحدها 6 ملايين يهودي حيث كان تعداد اليهود بأوربا قبل الحرب ما يقرب من 9 ملايين و بعد الحرب وصل التعداد إلي 3 مليون يهودي، بالأضافة إلي اليهود الذين أبيدوا في الدول التي دخلها النازي في شمال أفريقيا كالمغرب
المحرقة
بدأت المحرقة في المرحلة الأولى ( 1933 – 1939)، بمطاردة الأقليات ومضايقتهم واعتقالهم وطردهم من ألمانيا وسن قوانين عنصرية ضدهم. في هذه الفترة هرب من ألمانيا نصف الأقليات تقريباً ( 235000 شخصاً). بين السنين ( 1939 – 1941)، كانت المعاملة مع الأعراق الدنيا أشد . فبعد احتلال بولندا من قبل ألمانيا أقيمت هناك معسكرات الاعتقال للمعارضين ، وصدرت تعليمات جديدة بالنسبة للأقليات تشمل سياسة طردهم من أراضي ألمانيا إلى بولندا المحتلة، وحرمانهم من الحقوق ومن ممارسة حياة اقتصادية وتحويلهم إلى عمال فقط. وتم اعتقال الكثير منهم وأقيمت معسكرات الاعتقال. كان هدفها تجميعهم في سجون كبيرة وفصلهم عن باقي السكان وتطهير مناطق من الأقليات. لكن لم تبدأ بعد خطة الإبادة. مع بداية الغزو النازي للاتحاد السوفييتي اتخذ القرار بإبادة الأقليات في كل مكان يتم احتلاله. هناك تم قتل ما يناهز عشرة آلاف إنسان. في المرحلة الأولى تم القتل بالرصاص بعد نقلهم من قراهم إلى مكان بعيد ودفنهم في الغابات. وفي وقت لاحق ابتكروا طريقة الإبادة بواسطة شاحنات الغاز، حيث أدخلوا الغاز القاتل إلى داخل الشاحنة المحملة بحوالي سبعين شخصاً خلال سفرها من القرية إلى الغابة وهناك يتم دفنهم. بحث النازيون عن طرق أسرع وأسهل وأقل كلفة. فأنشئوا المراكز الثايتة للإبادة ولحرق الجثث. ففي المرحلة الثالثة (1941 – 1943) أقيمت معسكرات إبادة، نقل المحكوم عليهم بالإبادة من القرى – خاصة في شرق أوروبا – إلى معسكرات الإبادة بواسطة القطارات. هناك تم قتلهم بالغاز وإحراق جثثهم. معسكر تريبلينكا أقيم بمكان ناء وظل مخفياً خلال الحرب العالمية، تمّ فيه إبادة أكثر من 800 ألف شخص . عام 1942 أقيم أكبر معسكر إبادة هو معسكر أوشفيتس. كان يتسع لحوالي 100 ألف أسير في نفس الوقت. كان به خمس مبان لحرق الجثث وغرف غاز. في كل يوم تمت به عدة جولات إبادة. في كل جولة عشرات الآلاف من الضحايا. بعد القتل بالغاز الذي يستمر عشرين دقيقة فقط تنقل الجثث إلى المحرقة. أوشفيتس، أصبح رمز خطة "الحل النهائي"للأقليات كما أراده النازيون، فيه تمت إبادة مليون ونصف شخص.