الحواس باكملها دون استثناء تتداخل في العلاقة بين الام وطفلها ، ولكن حاسة النظر هي الاكثر تفاعلا وتلقائية ، قالام تقضي ما يقارب من (70%) من الوقت في النظر إلى طفلها، اثناء التفاعل واللعب معه ومناغاته وتدليله.
وتكون مدة النظرة الواحدة اثنتين وعشرين ثانية في حالة اللعب، واثنتى عشرة ثانية أثناء تغذيتها الطفل، فهي تقوم بدور من يصغي إلى الطفل في حالة اللعب وتنظر إليه في معظم الوقت، بينما تقوم بدور ''المحدث'' أثناء تغذيتها لرضيعها فهي تقلل من سلوك المناغاة، وتتزامن نظراتها وهمساتها نحو الطفل بشكل لا يؤدي إلى عرقلة التغذية، وعلى هذا النحو يتمكن الطفل من اكتساب نظام الاتصال الملائم عند النضج، و تنظيم صلته بالآخرين.
فالتفاعل بين الطفل والأم يتطلب أكثر من قناة حسية، وتأكيداً يلعب البصر دوراً تنسيقياً في وصلات التفاعل المختلفة، وبواسطته يتم تنظيم تدخل كل طرف في عملية التفاعل المتبادل، فيأخذ كل دوره بالاستناد إلى التواصل البصري، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالتبادل الصوتي.
وتتحول العلاقة بين الأم والطفل من علاقة ثنائية إلى علاقة ثلاثية، حين يتدرج شيء في العلاقة بينهما،كما في عمر ستة أشهر حيث يصبح الطفل قادراً على القبض على شيء ما وتفحصه نتيجة لنمو قدرته على التنسيق بين حركة اليد والعين، وهذا مؤشر على درجة من الأهمية في الاتصال ،ينبغي على الامهات تعزيزه.
ولقد تطرقت بعض الدراسات إلى طريقة استقرار التنسيق في التوجه البصري ودوره في عملية التفاعل الاجتماعي بين الأم والطفل، فالأم لا تكتفي بتوجيه النظر إلى نفس اللعبة التي ينظر إليها الطفل بل تقوم بالتعليق والشرح والتفسير أيضاً، فهي التي تبدأ بتحديد نقطة التركيز البصري للصغير، وتنظر هي بنفس هذا الاتجاه، وتحاول أن تبقى في وضع يمكنها من رؤية وجه الصغير.
وتجدر الإشارة إلى أنه يتعذر على شخصين تثبيت النظر المتبادل، كل في عيني الآخر أكثر من عشر ثوان دون أن يترافق ذلك بالكلام، فتبادل النظر المطول يحدث في حالات عاطفية خاصة كما هو الحال بين متحابين أو عشاق أو كما يحصل بين الأعداء؛ فالنظر المطول يكون غالباً مشحوناً بصبغة عاطفية قوية، إلا أن الأمر يختلف بين الأم والطفل فبإمكانهما تبادل النظر المركز الواحد في عيني الآخر طيلة ثلاثين ثانية أو أكثر.
ويجمع معظم الباحثين على أهمية التزامن البصري في تطور التفاعل بين الطفل والأم، فتنسيق هذا السلوك بين الطرفين يلعب دوراً أساسياً في التفاعل ويحتل الطفل مع أمه مكاناً محدداً، تحاول الأم من خلاله إقامة التوازن بحيث تحمي الصغير من المؤثرات البصرية الزائدة والكثيفة، وتوفر له الفرصة للتعرض لهذه المؤثرات بما يتناسب وقدراته.
وجد باحثون من مدينة هيوستن الاميركية ان ابتسامة الطفل لا تذيب قلب الام وحسب وانما تنشط منطقة في دماغها ، مرتبطة بالشعور بالنشاط والفرح.
وما اوردته صحيفة هيوستن كرونيكل الاميركية من ابحاث للدكتور لاين ساراثيون وهو بروفسور مختص بطب الاطفال في معهد بايلور الطبي ومستشفى الاطفال في تكساس يؤشر الى نظام اتصال فعال وصحي يتم تبادله بين الام وطفلها عبر النظر ويقول بأن ابتسامة الطفل كالسحر على قلب أمه اذ تولد لديها شعورا عاليا باقصى درجات الفرح، فما ان تنظر الى طفلها وهو يبتسم حتى يبدأ ضخ الدم في هذه المنطقة.
وفي دراسة شملت 28 أماً عرض عليهن مجموعة صور لاطفال من بينها اطفالهن، واختلفت تعابير وجوه الاطفال بين السعادة والحزن والحيادية،رصد باحثون بمختبر صورة الأعصاب البشرية بمقاطعة بايلور الاميركية تدفق الدم في دماغ الامهات بمساعدة اشعة الرنين المغناطيسي، وتبين ان نظرة الام لصورة طفلها وهو يبتسم تنشط مراكز المكافأة في دماغها
وتكون مدة النظرة الواحدة اثنتين وعشرين ثانية في حالة اللعب، واثنتى عشرة ثانية أثناء تغذيتها الطفل، فهي تقوم بدور من يصغي إلى الطفل في حالة اللعب وتنظر إليه في معظم الوقت، بينما تقوم بدور ''المحدث'' أثناء تغذيتها لرضيعها فهي تقلل من سلوك المناغاة، وتتزامن نظراتها وهمساتها نحو الطفل بشكل لا يؤدي إلى عرقلة التغذية، وعلى هذا النحو يتمكن الطفل من اكتساب نظام الاتصال الملائم عند النضج، و تنظيم صلته بالآخرين.
فالتفاعل بين الطفل والأم يتطلب أكثر من قناة حسية، وتأكيداً يلعب البصر دوراً تنسيقياً في وصلات التفاعل المختلفة، وبواسطته يتم تنظيم تدخل كل طرف في عملية التفاعل المتبادل، فيأخذ كل دوره بالاستناد إلى التواصل البصري، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالتبادل الصوتي.
وتتحول العلاقة بين الأم والطفل من علاقة ثنائية إلى علاقة ثلاثية، حين يتدرج شيء في العلاقة بينهما،كما في عمر ستة أشهر حيث يصبح الطفل قادراً على القبض على شيء ما وتفحصه نتيجة لنمو قدرته على التنسيق بين حركة اليد والعين، وهذا مؤشر على درجة من الأهمية في الاتصال ،ينبغي على الامهات تعزيزه.
ولقد تطرقت بعض الدراسات إلى طريقة استقرار التنسيق في التوجه البصري ودوره في عملية التفاعل الاجتماعي بين الأم والطفل، فالأم لا تكتفي بتوجيه النظر إلى نفس اللعبة التي ينظر إليها الطفل بل تقوم بالتعليق والشرح والتفسير أيضاً، فهي التي تبدأ بتحديد نقطة التركيز البصري للصغير، وتنظر هي بنفس هذا الاتجاه، وتحاول أن تبقى في وضع يمكنها من رؤية وجه الصغير.
وتجدر الإشارة إلى أنه يتعذر على شخصين تثبيت النظر المتبادل، كل في عيني الآخر أكثر من عشر ثوان دون أن يترافق ذلك بالكلام، فتبادل النظر المطول يحدث في حالات عاطفية خاصة كما هو الحال بين متحابين أو عشاق أو كما يحصل بين الأعداء؛ فالنظر المطول يكون غالباً مشحوناً بصبغة عاطفية قوية، إلا أن الأمر يختلف بين الأم والطفل فبإمكانهما تبادل النظر المركز الواحد في عيني الآخر طيلة ثلاثين ثانية أو أكثر.
ويجمع معظم الباحثين على أهمية التزامن البصري في تطور التفاعل بين الطفل والأم، فتنسيق هذا السلوك بين الطرفين يلعب دوراً أساسياً في التفاعل ويحتل الطفل مع أمه مكاناً محدداً، تحاول الأم من خلاله إقامة التوازن بحيث تحمي الصغير من المؤثرات البصرية الزائدة والكثيفة، وتوفر له الفرصة للتعرض لهذه المؤثرات بما يتناسب وقدراته.
وجد باحثون من مدينة هيوستن الاميركية ان ابتسامة الطفل لا تذيب قلب الام وحسب وانما تنشط منطقة في دماغها ، مرتبطة بالشعور بالنشاط والفرح.
وما اوردته صحيفة هيوستن كرونيكل الاميركية من ابحاث للدكتور لاين ساراثيون وهو بروفسور مختص بطب الاطفال في معهد بايلور الطبي ومستشفى الاطفال في تكساس يؤشر الى نظام اتصال فعال وصحي يتم تبادله بين الام وطفلها عبر النظر ويقول بأن ابتسامة الطفل كالسحر على قلب أمه اذ تولد لديها شعورا عاليا باقصى درجات الفرح، فما ان تنظر الى طفلها وهو يبتسم حتى يبدأ ضخ الدم في هذه المنطقة.
وفي دراسة شملت 28 أماً عرض عليهن مجموعة صور لاطفال من بينها اطفالهن، واختلفت تعابير وجوه الاطفال بين السعادة والحزن والحيادية،رصد باحثون بمختبر صورة الأعصاب البشرية بمقاطعة بايلور الاميركية تدفق الدم في دماغ الامهات بمساعدة اشعة الرنين المغناطيسي، وتبين ان نظرة الام لصورة طفلها وهو يبتسم تنشط مراكز المكافأة في دماغها