يوسف الشايب
رام الله – قال قاضي قضاة فلسطين رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الشيخ تيسير رجب التميمي، ان إسرائيل وضعت مخططا لبناء ما يسمى "كنيس قدس النور"، فوق مبنى المحكمة الشرعية الإسلامية الملاصقة للسور الغربي للمسجد الأقصى المبارك.
وأوضح التميمي أن "القدس أولاً" يستهدف خصوصا تسريع ما تسميه إسرائيل "تطوير الحوض المقدس"، لجذب عشرة ملايين سائح سنوياً، سعيا لترويج مزاعم عن يهودية تاريخ القدس. وأضاف ان إسرائيل تسعى كذلك الى "إنشاء جسر من الثقة والعمل المشترك مع القائمين على إدارة الأوقاف الإسلاميّة والمسيحيّة بالحوض، وبالتالي إنشاء إدارة من جهاز غير منتمْ إلى قوميّة أو اتجاه دينيّ هدفه فتح الموقع كاملاً للسياح والحجاج على اختلاف جنسيّاتهم وأديانهم، والسماح لليهود رسميًّا بالمشاركة في إدارة المسجد الأقصى والوصول إليه".
وافتتحت إسرائيل اخيرا ما يسمى
بـ "كنيس الخراب" جوار المسجد الاقصى في خطوة خطيرة لهدم المسجد .
وبحسب هذا المخططّ فإنّ تنفيذ المشروع سيوكل رسميًّا إلى شركةْ ضخمة تُنشأ باسم "القدس أوّلاً" وسيحتاج لنحو 400 مليون دولار، ويشمل إقامة 15 مشروعاً رئيسًا لتهويد القدس، 9 منها تستهدف المسجد الأقصى، وسيستغرق تنفيذه حوالي ستّ سنوات.
كما شهدت الفترة التي يُغطيها التقرير بدء العمل في خمسة مواقع جديدة للحفريّات، منها اربعة جنوب المسجد وواحد إلى الغرب منه، وشهدت تجهيز موقعْ في الغرب ضمن حفريةْ سابقة، ليُصبح بذلك عدد مواقع الحفريّات حول المسجد 25 موقعًا، 12 منها نشطة، 13ومكتملة من الناحية الجغرافية تقع 11 حفرية منها جنوب المسجد، 13وحفرية غربه وواحدة شماله.
ووجه الشيخ التميمي نداء إلى الأمة كافة لاعتبار اليوم الجمعة يوما متميزا لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك، والخروج بالمظاهرات والمسيرات الغاضبة التي تنطلق في كل المدن العربية والإسلامية بعد صلاة الجمعة للتنديد بإجراءات الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه ضدهما، داعيا خطباء المساجد في جميع أنحاء العالم إلى تخصيص خطبة صلاة الجمعة للحديث عن المكانة الدينية والعقائدية للمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس والمخاطر التي تحدق بهما في ظل ما تفرضه حكومة الاحتلال الإسرائيلي من وقائع ميدانية على الأرض ومن عمليات تهويد متواصلة منذ أكثر من أربعة عقود.
وبين قاضي قضاة فلسطيني أنّ سلطات الاحتلال تنظر إلى العام 2010 على أنّه عام حسم مصير القدس كعاصمةٍ يهوديّة السكان والدين والثقافة، في ترجمةٍ مباشرةٍ لمقولة الدولة اليهوديّة الصافية التي يتبناها المحتلّ الإسرائيلي، مشيرا الى ان الممارسات الإسرائيلية ضد المدينة المقدسة ومقدساتها هي الأخطر والأكثر تصعيدا منذ احتلال المدينة العام 1967، مؤكدا ان هناك محاولاتٍ حقيقية لتقسيم المسجد الأقصى بشكلٍ دائم، بحيث تُقتطع ساحاته على غرار ما حصل في الحرم الإبراهيمي الشريف.
وجدد التميمي دعوته أبناء الشعب الفلسطيني، خصوصا في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة 1948 شد الرحال الى المسجد الأقصى المبارك والتصدي لمحاولات اقتحامه، مجددا بيان الحكم الشرعي بوجوب شد الرحال على كل من يمكنه الوصول الى المسجد الأقصى المبارك للمرابطة فيه والدفاع عنه وحرمة التقصير في ذلك.
رام الله – قال قاضي قضاة فلسطين رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الشيخ تيسير رجب التميمي، ان إسرائيل وضعت مخططا لبناء ما يسمى "كنيس قدس النور"، فوق مبنى المحكمة الشرعية الإسلامية الملاصقة للسور الغربي للمسجد الأقصى المبارك.
وأوضح التميمي أن "القدس أولاً" يستهدف خصوصا تسريع ما تسميه إسرائيل "تطوير الحوض المقدس"، لجذب عشرة ملايين سائح سنوياً، سعيا لترويج مزاعم عن يهودية تاريخ القدس. وأضاف ان إسرائيل تسعى كذلك الى "إنشاء جسر من الثقة والعمل المشترك مع القائمين على إدارة الأوقاف الإسلاميّة والمسيحيّة بالحوض، وبالتالي إنشاء إدارة من جهاز غير منتمْ إلى قوميّة أو اتجاه دينيّ هدفه فتح الموقع كاملاً للسياح والحجاج على اختلاف جنسيّاتهم وأديانهم، والسماح لليهود رسميًّا بالمشاركة في إدارة المسجد الأقصى والوصول إليه".
وافتتحت إسرائيل اخيرا ما يسمى
بـ "كنيس الخراب" جوار المسجد الاقصى في خطوة خطيرة لهدم المسجد .
وبحسب هذا المخططّ فإنّ تنفيذ المشروع سيوكل رسميًّا إلى شركةْ ضخمة تُنشأ باسم "القدس أوّلاً" وسيحتاج لنحو 400 مليون دولار، ويشمل إقامة 15 مشروعاً رئيسًا لتهويد القدس، 9 منها تستهدف المسجد الأقصى، وسيستغرق تنفيذه حوالي ستّ سنوات.
كما شهدت الفترة التي يُغطيها التقرير بدء العمل في خمسة مواقع جديدة للحفريّات، منها اربعة جنوب المسجد وواحد إلى الغرب منه، وشهدت تجهيز موقعْ في الغرب ضمن حفريةْ سابقة، ليُصبح بذلك عدد مواقع الحفريّات حول المسجد 25 موقعًا، 12 منها نشطة، 13ومكتملة من الناحية الجغرافية تقع 11 حفرية منها جنوب المسجد، 13وحفرية غربه وواحدة شماله.
ووجه الشيخ التميمي نداء إلى الأمة كافة لاعتبار اليوم الجمعة يوما متميزا لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك، والخروج بالمظاهرات والمسيرات الغاضبة التي تنطلق في كل المدن العربية والإسلامية بعد صلاة الجمعة للتنديد بإجراءات الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه ضدهما، داعيا خطباء المساجد في جميع أنحاء العالم إلى تخصيص خطبة صلاة الجمعة للحديث عن المكانة الدينية والعقائدية للمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس والمخاطر التي تحدق بهما في ظل ما تفرضه حكومة الاحتلال الإسرائيلي من وقائع ميدانية على الأرض ومن عمليات تهويد متواصلة منذ أكثر من أربعة عقود.
وبين قاضي قضاة فلسطيني أنّ سلطات الاحتلال تنظر إلى العام 2010 على أنّه عام حسم مصير القدس كعاصمةٍ يهوديّة السكان والدين والثقافة، في ترجمةٍ مباشرةٍ لمقولة الدولة اليهوديّة الصافية التي يتبناها المحتلّ الإسرائيلي، مشيرا الى ان الممارسات الإسرائيلية ضد المدينة المقدسة ومقدساتها هي الأخطر والأكثر تصعيدا منذ احتلال المدينة العام 1967، مؤكدا ان هناك محاولاتٍ حقيقية لتقسيم المسجد الأقصى بشكلٍ دائم، بحيث تُقتطع ساحاته على غرار ما حصل في الحرم الإبراهيمي الشريف.
وجدد التميمي دعوته أبناء الشعب الفلسطيني، خصوصا في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة 1948 شد الرحال الى المسجد الأقصى المبارك والتصدي لمحاولات اقتحامه، مجددا بيان الحكم الشرعي بوجوب شد الرحال على كل من يمكنه الوصول الى المسجد الأقصى المبارك للمرابطة فيه والدفاع عنه وحرمة التقصير في ذلك.